نفت الحكومة البريطانية الاثنين 2 سبتمبر/أيلول، توريد مواد يمكن استخدامها لصنع أسلحة كيميائية، لدمشق. بدورها أعلنت سويسرا أن سورية طلبت منها مرارا تزويدها بأجهزة يمكن استخدامها في تصنيع أسلحة دمار شامل.
وكانت وسائل إعلام بريطانية قد ذكرت أن الحكومة البريطانية قد أصدرت في يناير/كانون الثاني من العام الماضي، تصريحا لإحدى الشركات لعقد صفقة مع دمشق بشأن توريد مواد كفلوريد الصوديوم وفلوريد البوتاسيوم يمكن استخدامها لإنتاج غاز الأعصاب، وخاصة غاز السارين.
ولم ينف وزير الأعمال والاستثمارات التجارية فينسنت كابل إصدار الحكومة مثل هذا التصريح، إلا أنه شدد على أن المواد الخطرة لم تنقل خارج البلاد، لأن الحكومة فرضت حظرا على تصدير المواد الكيمائية الى سورية في يوليو/تموز عام 2012، بعد تشديد العقوبات الأوروبية على دمشق.
سويسرا : دمشق طلبت منا 14 مرة بيع أجهزة لصنع سلاح دمار شامل
قالت المتحدثة باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية في سويسرا ماري افيت إن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد طلب من بلادها مرارا بيع أجهزة يمكن استخدامها لتصنيع أسلحة دمار شامل بقيمة 1.7 مليون فرنك سويسري.
وأكدت أن هيئة المراقبة على تصدير المواد الحربية رفضت طلبات دمشق بهذا الشأن 14 مرة منذ عام 1998.
وأكدت المتحدثة ما نقلته وسائل إعلام سويسرية في وقت سابق بأن الأجهزة التي يدور الحديث عنها، يمكن استخدامها لأغراض سلمية وعسكرية على حد سواء.
سيريان تلغراف