أعلن مصدر حكومي فرنسي أن قصر الإليزيه سيقدم لبرلمان البلاد الاثنين 2 سبتمبر/أيلول وثائق تدل بوضوح على مسؤولية السلطات السورية عن الهجوم الكيميائي المزعوم الشهر الماضي.
وقال المصدر إن هناك رزمة أدلة من مختلف الأنواع، تثبت بوضوح أن الحكومة السورية تتحمل مسؤولية الهجوم الكيميائي الذي وقع في الغوطة الشرقية يوم 21 أغسطس/آب.
وقال مصدر حكومي آخر أن الحديث يدور عن وثائق تم رفع السرية عنها، مضيفا أنه قد يتم الكشف عن مضمون جزء منها خلال مناقشة برلمانية مكرسة للوضع في سورية في الأربعاء القادم. واستبعدت مصادر أن يصوت البرلمان الأربعاء على شن عملية عسكرية بسورية.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الفرنسي جون مارك أيرولت بعد ظهر الاثنين زعماء الكتل البرلمانية، ليبلغهم بالتطورات الأخيرة في سورية، وذلك استعدادا لجلسة طارئة من المتوقع أن يعقدها البرلمان الأربعاء.
سيريان تلغراف