قال نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية ان هناك أغلبية عامة في الجامعة تطالب بمعاقبة مستخدمي الكيميائي في سورية.
وأكد ضرورة معاقبة وتحميل المسؤولية للنظام لأن النظام هو المسؤول عما يدور في سورية والنظام هو الذي يملك السلاح الكيميائي والنظام السوري هو الوحيد القادر على استعمال هذا السلاح.
وأضاف العربي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز، ان الخبراء الأمميين الذين وصلوا الى سورية ليس من صلاحيتهم تحديد من استخدم الكيميائي في سورية، واهم أكدوا ان استخدام الكيميائي يحتاج اجهزة وادوات خاصة يملكها النظام وحده.
وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية انه “منذ بدء الأزمة قلنا إن مشكلة سورية لن تحل إلا سياسيا”، مؤكداً ان “الجامعة العربية قامت ما بوسعها طبقاً لميثاقها”.
وبخصوص القضية الفلسطينية واستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين تحت مظلة امريكية، طالب العربي المجتمع الدولي بالاعتراف بالأراضي الفلسطينية كأراض محتلة وليس متنازع عليها. وبين ان إسرائيل تعتبر دائما أن كسب الوقت هو هدف استراتيجي ولذلك تطيل المحادثات.
وأوضح أن “الجامعة العربية منذ صيف 2012 تتابع هذا الموضوع وهناك لجنة اسمها لجنة السلام لا تقبل بالطريقة التي يعالج بها مجلس الامن النزاع”، مؤكدا ان “الجامعة العربية تؤيد اقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، مؤكدا ان القضية الفلسطينية هي القضية الرئيسية في العالم العربي”.
من جانبه قال عبد العزيز ان مسؤولية استخدام الكيميائي تقع على النظام السوري وحده بغض النظر من استخدام الكيميائي.
وأشار وزير الخارجية الليبي الى ان دولتين عربيتين تحفظتا على قرار الجامعة بتحميل دمشق مسؤولية الكيميائي. وأضاف ان اعطاء مقعد سورية في الجامعة العربية إلى الائتلاف السوري يعد نقلة نوعية.
وتابع أن الجامعة طالبت بأن يكون التدخل العسكري في سورية في إطار الشرعية الدولية تماما كما حدث في ليبيا حينما تدخل الناتو لحماية المدنيين هناك.
سيريان تلغراف