قال قسطنطين دولغوف، المسؤول عن ملف حقوق الإنسان في وزارة الخارجية الروسية إن موسكو ترفض محاولات الولايات المتحدة تبرير خططها لضرب سورية بضرورة حماية سكان هذا البلد.
وكتب دولغوف الاثنين 2 سبتمبر/أيلول على صفحته في موقع “تويتر” الاجتماعي أن عددا من العواصم الغربية، وفي مقدمتها واشنطن تطلق تصريحات بشأن استعدادها لتوجيه ضربة على سورية. وتابع أنها تبرر خططها هذه بضرورة حماية السكان المدنيين، اعتمادا على مزاعم بشأن استخدام الحكومة السورية لسلاح كيميائي ضدهم. ووصف هذا الموقف بالناقص من كافة وجهات النظر.
وأعاد المفوض إلى الأذهان الأحداث المأساوية التي أدى اليها استخدام القوة بشكل تعسفي وغير قانوني ضد يوغسلافيا السابقة والعراق وليبيا. وشدد على أن أفغانستان تشهد يوميا أمثلة على “حماية المدنيين” هذه، حيث تؤدي ضربات الطائرات الأمريكية بدون طيار إلى مقتل المئات.
وشدد دولغوف على أن الطريق الأفضل لضمان حقوق الإنسان في سورية هو التقدم على سبيل التسوية السياسية عبر المفاوضات والحوار وعبر عقد المؤتمر الدولي الخاص بسورية من أجل تنفيذ بيان جنيف الذي صدر في 30 يونيو/حزيران عام 2012.
سيريان تلغراف