قلل خبراء من تأثيرات الضربة العسكرية المحتملة على الاقتصاد السوري المتعب أساسا بعد قرابة عامين ونصف العام من الأزمة، بينما تنحصر المخاوف من نقص امدادات الغذاء والوقود.
وشددت الحكومة السورية على ضرورة “استنفار الطاقات الوطنية ورفع الأداء والجاهزية” للتصدي لأي ظرف طارئ في عمل أجهزة الدولة الخدمية والاقتصادية، ولا سيما قطاع الخــدمات من كهرباء ومياه شرب واتصالات وموادَّ غذائية وتموينية ومشتقات نفطية.
وأكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك توفر مادة الطحين في الأفران والمستودعات بكميات تلبي حاجة السوق وزيادة الطلب على مادة الخبز، إضافة إلى وجود عقود توريد للمادة مباشرة. وصرح الوزير بأن الازدحام على الأفران غير مبرر، ويعود إلى زيادة طلب المواطنين على هذه المادة بكميات تفوق استهلاكهم اليومي.
سيريان تلغراف