أعلنت وزارة الخارجية الروسية الجمعة 30 أغسطس/آب أنها تعارض صدور أي قرار أممي لتبرير استخدام القوة ضد سورية.
وشدد غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي على أنه في المرحلة الراهنة يجب اتخاذ جميع الخطوات الضرورية للحيلولة دون تراجع الوضع أو أية عمليات لاستخدام القوة ضد سورية.
وأضاف: “نعمل حاليا على تحقيق ذلك، وترمي جهودنا الى هذا الهدف”.
وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد الخميس اجتماعا ثانيا له على مستوى المندوبين بمبادرة من روسيا، لبحث الأوضاع حول سورية، لكنه انتهى دون التوصل الى أية نتائج. ويحاول الدبلوماسيون الغربيون في مجلس الأمن تمرير مشروع قرار اقترحته بريطانيا يفتح الطريق أمام عملية عسكرية محتملة ضد سورية.
مصدر دبلوماسي : الوفد الروسي في اجتماع مجلس الأمن أصر على مواصلة عمل المفتشين بسورية
قال مصدر دبلوماسي مطلع في الأمم المتحدة أن الوفد الروسي أصر خلال الإجتماع المغلق لمجلس الأمن الخميس على ضرورة مواصلة عمل المفتشين الدوليين في سورية للتحقيق في الاستخدام المزعوم لسلاح كيميائي هناك.
وقال المصدر: “خلال اللقاء دار الحديث عن ضرورة مواصلة مهمة التفتيش في موضوع السلاح الكيميائي. كما أصر الدبلوماسيون الروس على أهملية استمرار الجهود الرامية الى التسوية السياسية للوضع في سورية وعقد مؤتمر “جنيف-2”.
وقال المصدر إن كل طرف بقي متمسكا برأيه.
ولم تعلق البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة على نتائج اللقاء حتى الآن، كما رفض مندوبو الدول الأعضاء في المجلس الذين شاركوا في الإجتماع الإدلاء بأية تصريحات للصحفيين في أعقابه.
سيريان تلغراف | إيتار-تاس