دعت الحكومة الكويتية إلى عمل دولي “رادع” في سورية، وذلك بعد الهجوم المزعوم بأسلحة كيميائية في 21 آب/أغسطس قرب دمشق، والذي نسبته عواصم غربية عدة إلى أن الحكومة السورية من قام بذلك.
وحضت الحكومة الكويتية خلال اجتماع استثنائي عقده يوم 29 أغسطس/آب برئاسة الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، حضت المجتمع الدولي على “تحمل مسؤولياته الأخلاقية في مواجهة الأعمال الإجرامية في سورية، واتخاذ إجراءات عملية رادعة لمنع تكرارها”.
ووصفت الحكومة هجوم 21 آب/أغسطس بأنه “عمل إجرامي”، وأعرب مجلس الوزراء الكويتي عن أمله في أن “تؤدي الجهود الدولية المبذولة إلى حقن دماء الأشقاء في سورية، وإنهاء الواقع المأساوي الأليم والمعاناة الإنسانية المريرة التي يعيشونها”.
سيريان تلغراف