أعلن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف ان تسريع مغادرة خبراء الأمم المتحدة لسورية يصب في صالح الولايات المتحدة التي تسعى الى شن ضربة عسكرية على هذه الدولة العربية بأسرع وقت ممكن.
وقال بوشكوف يوم الخميس 29 اغسطس/آب انه “حسب وجهة نظري، تريد الولايات المتحدة شن ضربة بأسرع وقت ممكن قبل ان يتبدد دخان الحملة الدعائية المكثفة حول اتهام حكومة الأسد في استخدام السلاح الكيميائي. ويتبدد هذا الدخان يوميا أكثر فأكثر. ولا تستطيع لا واشنطن ولا لندن تقديم دلائل مقنعة على ان الحكومة السورية هي من استخدم السلاح” الكيميائي.
واضاف انه “كلما ابتعدنا كلما سيكون الوضع للولايات المتحدة اصعب، لأنه ستطرح اسئلة اكثر، وطالما ان كثافة الحملة الدعائية عالية يستعجل الأمريكيون لاستغلال هذا الوضع. لذلك، اعتقد، تم تقييد نشاط خبراء الأمم المتحدة ضمن هذا الأسبوع”.
واكد البرلماني الروسي انه وفق بعض المعطيات ستشن الضربات على سورية في الفترة الواقعة بين مغادرة الخبراء وبدء قمة مجموعة العشرين في بطرسبورغ في 5 و 6 من سبتمبر/ايلول القادم.
واعتبر بوشكوف انه “يبدو انه ستُعطى لهم الفرصة لاكمال عملهم. ولا اعتقد ان تشن الولايات المتحدة الضربة طالما البعثة متواجدة في دمشق. ولكن بداية الأسبوع القادم، كما يبدو لي، هناك احتمال لشن الضربات. وحسب بعض المعطيات، فان اوباما يريد شن هذه الضربات قبل مجيئه الى قمة العشرين في سان بطرسبورغ”.
سيريان تلغراف