أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن القانون الدولي يسمح بالتدخل في الأزمة السورية من أجل تقليص آثار الكارثة الإنسانية في هذا البلد.
وأشار بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة البريطانية يوم الخميس 29 أغسطس/آب، إلى أن الأساس الشرعي للعملية العسكرية سيكون التدخل الإنساني الذي يرمي إلى الردع أو الحيولة دون استخدام السلاح الكيميائي في المستقبل.
وأكد البيان أن كافة الشروط اللازمة للتدخل الإنساني تتوفر في سورية، وأن ذلك سيسمح بتوجيه ضربة إلى سورية حتى في حال فشل مجلس الأمن الدولي إقرار ذلك.
وأشار البيان إلى أن الشروط المطلوبة هي أولا، توفر أدلة مقنعة يقبلها المجتمع الدولي تشير إلى وجود وضع إنساني حرج جدا يتطلب تقديم مساعدة عاجلة، وثانيا، عدم وجود أي بديل للتدخل العسكري من أجل إنقاذ الأرواح، وثالثا استخدام القوة يجب أن يكون مناسبا ومحدودا من حيث النطاق والإطار الزمني من أجل تحقيق المهام الإنسانية.
سيريان تلغراف