أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي الخميس 29 أغسطس/آب أن بلاده ترفض المشاركة في توجيه أي ضربة عسكرية لسورية وتعارض ذلك بقوة.
وأكد فهمي في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية اليوم، أن القاهرة ترفض وتدين استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية من أي طرف، وتطالب المجتمع الدولي بمحاسبة المسؤول عن ذلك بعد تقديم فريق المفتشين التابعين للأمم المتحدة تقريره عن نتائج التحقيق في الموضوع.
وشدد الوزير على تمسك القاهرة بمواقفها الثابتة من معارضة التدخل العسكري الأجنبي في سورية، واعتقادها بأن استخدام القوة في العلاقات الدولية مرفوض إلا في حالة الدفاع عن النفس أو تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وطالب فهمي مجلس الأمن الدولي ببذل كل جهوده للتحقيق في الأحداث واتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء هذه الجريمة البشعة.
كما أدان فهمي ممارسات السلطات السورية ضد شعبها، مؤكدا أن مصر تناشد كافة الأطراف السورية والمجتمع الدولي سرعة تفعيل مؤتمر “جنيف-2″، لإيجاد حل سياسي للوضع السوري برمته، يحفظ لسورية وحدة أراضيها وتنوعها، ويحقق المطالب والتطلعات المشروعة لمختلف مواطنيها وأطيافها المتعددة.
سيريان تلغراف