أفادت وسائل إعلام مصرية وعربية نقلا عن مصادر مقربة من دوائر الحكم في مصر، أن الرئيس المخلوع حسني مبارك، بات في حالة صحية سيئة للغاية، وهو يحتضر الآن، ويتوقع الأطباء أن يموت ما بين لحظة وأخرى.
وكان مبارك قد طلب رؤية نجليه المسجونين بعد حصولهما على تصريح بزيارته لمدة ساعتين، وكذلك سمح لزوجته وأحفاده بزيارته.
وتفيد المعلومات بأن مبارك حاول الاتصال بمسؤول بارز بالمجلس العسكري أو نائبه، إلا أنه أبلغ بعدم وجودهما وانشغالهما، وبأنهما سيتصلان به في وقت لاحق، وكان يريد أن يوصيهما بنجليه وأسرته وفق ما ورد في وسائل الاعلام.