صرح الأمين العام لحلف الناتو أندرس فوغ راسموسن أن استخدام السلاح الكيميائي في سورية يهدد الأمن الدولي، محملا النظام السوري المسؤولية عنه.
وفي خطابه أثناء اجتماع الأطلسي على مستوى السفراء في بركسل يوم 28 أغسطس/آب أكد راسموسن أن الدول الاعضاء في الناتو أعربت عن تأييدها الكامل للتحقيق الذي تجريه الأمم المتحدة في هذا الشأن، وقال: “إنها أعربت عن أسفها لعجز النظام السوري عن توفير إمكانية الدخول العاجل والآمن للمفتشين الأمميين”.
وصرح راسموسن أن “المعلومات المتوفرة من مصادر كثيرة تدل على مسؤولية النظام السورية عن استخدام السلاح الكيميائي”.
وطالب راسموسن بمعاقبة المسؤولين عن استخدام الكيميائي، مشيرا إلى أن الناتو سيواصل المشاورات حول الموضوع وتقديم المساعدات لتركيا والدفاع عن “الحدود الجنوبية الشرقية للحف” وسيتابع عن كثب الأوضاع في سورية.
ونقلت وكالة الأنباء “إيتار-تاس” الروسية عن مصدر مطلع في بروكسل أن اجتماع الحلف الأطلسي على مستوى السفراء لم يتخذ أية قرارات حول سيناريوهات التصرف في الشأن السوري.
سيريان تلغراف