أكدت مصادر واسعة الاطلاع أن طواقم استخبارية من دول عربية عملت خلال الأزمة السورية وما زالت على تقديم المعلومات عن مواقع حيوية سورية الى اسرائيل ، وتنشط طواقم سعودية وقطرية ومن دول اخرى في هذا الميدان تحت حماية مجموعات ارهابية تعيث فسادا وتقتيلا داخل الاراضي السورية ، وأشارت المصادر الى أن هذه الطواقم سيكون لها دور خلال أي عدوان قد يشنه ائتلاف الشر بقيادة امريكا ضد سوريا .
وفي لبنان ، قالت المصادر أن خلايا ارهابية بتمويل سعودي قطري وبتعاون مع ميليشيا الحريري وجعجع ، بمشاركة عناصر ارهابية متطرفة، ستنفذ عمليات تفجير واغتيال في مواقع بلبنان ، فور بدء العدوان الهمجي على سوريا ، كما ستكون هناك فرصة لضخ اسلحة وارهابيين مرتزقة من الاراضي اللبنانية الى داخل الاراضي السورية دعما للعصابات الارهابية التي تئن تحت ضريات الجيش السوري .
واضافت المصادر أن أجهزة الأمن السعودية والتركية والقطرية أصدرت أوامرها الى العصابات العاملة لحسابها في سوريا بتكثيف أعمالها الاجرامية الارهابية ، وتفجيراتها ضد المواطنين السوريين لاثارة أجواء من الفوضى والرعب .
وتقول المصادر ، أنه مع انطلاق العدوان ضد الشعب السوري ستبدأ موجة جديدة من العمليات التفجيرية في الساحات اللبنانية والسورية والعراقية ، وأن هذا ما خططت له السعودية .
سيريان تلغراف