جدد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة إدانة بلاده للتفجيرات التي شهدها لبنان ورفضها لمحاولات زرع بذور الفتنة الطائفية بأية طريقة.
وقال جودة في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري نبيل فهمي في عمان الأحد 25 أغسطس/آب إن “موقفنا ثابت بدعم الخيارات الحرة لشعب مصر. وخريطة الطريق السياسية هي مرة أخرى محل مساندتنا لما توفره من مخارج لحل سلمي للأزمة المصرية”.
وأضاف أنه “من الواجب دعم خيارات جماهير مصر التي خرجت في 30 يونيو/حزيران في أكبر حشد إنساني شهده العالم”.
وفيما يتعلق بسورية، جدد جودة إدانة بلاده “للقتل المروع الذي شهدته منطقة الغوطة الشرقية”، مؤكدا “وجوب تحمل فاعلها المسؤولية”.
وأضاف: “مازلنا نشدد على الحل السياسي في سورية”.
وكشف جودة عن عقد اجتماع لجامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الاثنين 26 أغسطس/آب لبحث مسألة استخدام السلاح الكيميائي في الغوطة الشرقية.
وشدد على ضرورة حل الدولتين في القضية الفلسطينية.
من جهته، صرح وزير الخارجية المصري نبيل فهمي بأن مصر لم تكن غائبة عن عملية السلام بالرغم من انشغالها بأوضاعها الداخلية خلال العام الماضي.
وقال فهمي إن عملية السلام لم تكن موجودة قبل عام، ولكن مصر دائما تتابع مراحل استئنافها، ولم تكن غائبة عنها في يوم من الأيام.
وأشار وزير الخارجية إلى أن زيارته إلى الأردن اليوم، وإلى رام الله الاثنين 26 أغسطس/آب تأتي للتأكيد على الدور المصري المحوري تجاه عملية السلام، ونيل الشعب الفلسطيني لجميع حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والتي تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
سيريان تلغراف