Site icon سيريان تلغراف

امير الكويت من بغداد : اطالة الأزمة السورية يزيدها تعقيدا

اعتبر صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت ان اطالة الأزمة السورية يزيدها تعقيدا ويزيد من حجم الخسائر البشرية والمادية للشعب السوري الشقيق، محذرا من مخاطر انسياقها نحو حرب أهلية.

ودعا الصباح النظام السوري خلال كلمة له في القمة العربية ببغداد يوم الخميس 29 مارس/آذار الى التجاوب مع جهود المبعوث الأممي كوفي عنان والوقف الفوري لكافة اشكال العنف والقتل.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، اكد امير الكويت ان “العقلية العسكرية الاسرائيلية وآلة القتل لا تزال تواصل قتلها لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، وفي ذات الوقت لازال العالم يقف متفرجا أمامها عاجزا عن وضع حد لها”، داعيا الأطراف الدولية الى تحمل مسؤولياتها والضغط على اسرائيل “لوقف جرائمها ضد الفلسطينيين ووقف كافة الأنشطة الاستيطانية وإزالة جدار الفصل العنصري العازل وعدم السماح لها بتمرير مخططاتها تجاه القدس”.

واعتبر الصباح ان “المنطقة لا يمكن أن تشهد سلاما او أمنا او استقرارا في ظل استمرار هذه السياسات”، مشيدا بـ”الجهود التي بذلها أمير دولة قطر للتوصل الى مصالحة بين الفلسطينيين بالدوحة”، ومعتبرا أنها “تشكل خطوة مهمة لانهاء الانقسام الذي أضر بالقضية الفلسطينية طوال السنوات الماضية”.

ودعا أمير الكويت ايران للتجاوب مع الجهود الدولية للتوصل الى حل لموضوع الخلاف النووي، مشيرا في نفس الوقت الى حق ايران وكافة الدول في الاستفادة من تكنولوجيا الطاقة النووية.

كما شدد على التمسك بالموقف العربي الداعي الى ضرورة اخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل والانضمام الى معاهدة حظر الانتشار النووي وخاصة اسرائيل.

هذ ووصل امير الكويت صباح الاحمد الصباح الى بغداد في اول زيارة له الى العراق منذ اجتياح نظام صدام حسين بلاده عام 1990.

وكانت زيارة رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الصباح الى بغداد في 12 يناير/كانون الثاني 2011 الارفع مستوى لمسؤول كويتي منذ الغزو العراقي، علما ان الكويت عينت اول سفير لها في العراق في يوليو/تموز 2008.

Exit mobile version