Site icon سيريان تلغراف

قائد مايسمى بـ”صقور العز” : قنبلة كيماوية من صناعة المجاهدين

أعلن “الجهادي” السعودي عبدالله الخالدي، عن امتلاك كتيبة صقور العز التي ينتمي إليها لقنابل كيماوية قام أحد “المجاهدين بصناعتها”. وقال الخالدي على حسابه في تويتر أنه: “لولا سرية المعلومات لأفصحت عن تلك القنبلة الكيماوية التي صنعها أحد المجاهدين، فالدم الدم والكتم الكتم! سيكون الرد قاسيًا فارتقبوا”.

والخالدي وهو سعودي الجنسية، والده خالد اسماعيل الشمردل، كان يقاتل في صفوف جبهة النصرة قبل أن يتخلى عنها إثر خلافها مع تنظيم الدولة الإسلامية، وينضم إلى صفوف كتيبة صقور العز التي تنتهج نهج تنظيم القاعدة العالمي دون أن تنتمي إليه هيكلياً.

ويعتبر الخالدي من القيادات الشرعية والميدانية الهامة في كتيبة صقور العز التي يقودها” الجهادي” السعودي المخضرم “صقر الجهاد” الذي أمضى أكثر من عشرين عاماً في ساحات القتال في أفغانستان والبوسنة وغيرها.

ويعتبر هذا التصريح الصادر عن الخالدي من التصريحات النادرة التي يعترف بها أفراد وقيادات التنظيمات الجهادية بامتلاكهم أسلحة كيميائية، علماً أنه سبق لقائد كتيبة ريح صرصر “نديم بالوش” والملقب بابن لادن سوريا بالاعتراف بامتلاكه أسلحة كيميائية وهدد بإبادة الساحل السوري، وعقب هذا التصريح جرت محاولة فاشلة لاغتيال بالوش قبل أن يلقى القبض عليه بتهمة قتل النقيب المنشق رياض الأحمد، حيث تضاربت الأنباء حول مصيره بعد ذلك، فالبعض يقول أن جبهة النصرة استلمته من اللجنة السباعية الموكلة بالتحقيق في قضية قتل الأحمد وقامت بتهريبه إلى تركيا، والبعض يقول أن بالوش قد أعدم.

وقد أثار تصريح الخالدي استغراب متابعيه على تويتر، وأغلبهم من أنصار السلفية الجهادية، الذين انتقدوا تناقضه، لأنه في الوقت الذي يدّعي فيه حرصه على سرية المعلومات يقوم بتسريب معلومة على درجة عالية من الخطورة تتمثل بالاعتراف بامتلاك المجاهدين قنابل كيميائية.

فقد علق عليه عبدالرحمن الفهيد وهو أخصائي مختبرات طبية من مدينة القصيم السعودية، بالقول :” هذا وأنت محافظ على سرية المعلومات طلع منك هذا الكلام !!!تناقض غريب”.

واستغربت “تيماء” وهي مناصرة متحمسة للجهاديين في سورية، من تطوع الشيخ عبدالله الخالدي إلى تقديم دليل على أن الجهاديين يملكون سلاحاً كيميائياً وقالت: “النظام يتهمنا نحن الارهابيين بامتلاك الكيماوي وليس لديه دليل على اتهامه فتأتي أنت وتقدم هذا الدليل بكل بساطة”، وتضيف: “لماذا تضعونا دائماً بمواقف دفاعية صعبة عن المجاهدين بتصريحاتكم غير المحسوبة وغير المدروسة”.

سيريان تلغراف | آسيا

Exit mobile version