أعلن طبيب الأسنان الكندي مايكل بيتل عزمه استنساخ الموسيقار وعضو فرقة البيتلز الشهيرة جون لينون، وذلك بواسطة الحمض النووي الذي يحتويه أحد أضراس الفنان الراحل، وذلك بعد ان اشترى بيتل هذا الضرس في مزاد علني في لندن مقابل 31 ألف دولار أمريكي قبل عامين.
هذا وأعلن مايكل بيتل أن المختصين في علم الجينات سيتمكنون في القريب العاجل من تحديد الشفرة الجينية لجون لينون، مؤكدا أنهم سوف يشرعون باستنساخ النجم، لكن بعد إلمامهم التام بالآليات التي تسمح بذلك، مضيفا أنه إذا كان العلماء يؤكدون أنه بالإمكان استنساخ حيوان الماموث فلابد أن يكون جون لينون التالي في القائمة.
يُذكر أن المقربين من جون لينون كانوا قد أفادوا بأن الموسيقار اقتلع ضرسه بنفسه وأعطاه لخادمته وطلب منها أن تعطيه لابنته كهدية، وكان ذلك في عام 1960. لكن بطريقة ما حصل أحد المهتمين بجمع متعلقات النجوم على الضرس وباعه لاحقا.
وقد سجل سعر بيع ضرس لينون رقما قياسيا مقارنة مع ضرسيّ نابليون بونابارت وإسحق نيوتن اللذين بيعا مقابل مبالغ تعتبر زهيدة قياسا لسعر ضرس الفنان البريطاني، وفقا لموقع “كومسومولسكايا برافدا”.
يُشار إلى أن اسم عائلة الطبيب الكندي “بيتل” تعني الخنفساء، وهي التي استوحت الفرقة الموسيقية البريطانية الأشهر اسمها منها.
من جانب آخر يرى كثيرون ممن يعارضون استنساخ الموتى أنه في حال كانت هناك ضرورة لذلك، فقبل استنساخ شخصية شهيرة لتكريمها يجب استنساخ الأشرار وتقديمهم للمحاكمة، ويشير هؤلاء على سبيل المثال إلى الزعيم الألماني أدولف هتلر.
سيريان تلغراف