أكد مجلس الأمن الدولي الأربعاء 21 أغسطس/آب أن أعضاءه يتفقون على ضرورة “الوضوح” بشأن الهجوم المزعوم بالأسلحة الكيميائية في ريف دمشق، لكنه لم يصل إلى حد المطالبة صراحة بأن يقوم محققو الأمم المتحدة الموجودون حاليا في سورية بالتحقيق في الحادث.
وقالت مندوبة الأرجنتين الدائمة لدى الأمم المتحدة ماريا كريستينا برسيفال التي تترأس مجلس الأمن هذا الشهر، للصحفيين بعد اجتماع طارئ مغلق للمجلس إن “شعورا قويا بالقلق من هذه المزاعم وضرورة الوضوح فيما حدث، يسود المجلس، ويجب متابعة الوضع عن كثب”.
ولم يوجه المجلس دعوة صريحة إلى إجراء تحقيق دولي، لكنه أشاد بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى التحقيق.
وأضافت برسيفال: “رحب أعضاء مجلس الأمن أيضا بتصميم الأمين العام على العمل لضمان تحقيق شامل محايد وفوري”.
وقالت مصادر دبلوماسية إن روسيا والصين عارضتا أي تعبير في بيان المجلس يطالب صراحة بإجراء تحقيق للأمم المتحدة.
سيريان تلغراف