دعا المرشد الروحي العام للثورة الوهابية في سورية “المسؤولين والعلماء” للاتصال بإسرائيل ، على اعتبار أن ذلك سنة نبوية ! وقال في “تغريدة تويترية” له على صفحته “ننصح المسؤولين والعلماء بالتواصل مع الإسرائيليين الشرفاء كي تثبت فيما بعد براءتهم من تهمة الإرهاب ، فقد تواصل الرسول مع اليهود في الخندق وتدبرالأمر” !!
لكنه لم يقل لنا أي مسؤولين يعني ؟ هل يعني مسؤولي “الثورة الوهابية” السورية الذين تقاطروا عليه للحصول على بركاته ، مثل العميل الأميركي ـ السعودي المجرم جورج صبرة بطل مجازر التطهير المذهبي في ريف اللاذقية ، أم المسؤولين العرب عموما !؟
هذا البغل التلمودي لا يكتفي بأنه طلب التواصل مع الإسرائيليين “قبل تبرئتهم من الإرهاب” ، بل خلط بسبب جهله وغبائه بين اليهود العرب في الجزيرة وبين الدولة العبرية !
هذا الجاهل لا يميز بين “يهودي” صهيوني مستعمر جاء من آخر الدنيا ليغتصب أرضا ليست له ، ويهودي عربي فلسطيني أو يهودي عربي من دولة أخرى ، لأنه في قرارة نفسه يعتقد أن الصراع هو “بين مسلمين ويهود” !
سيريان تلغراف