باشرت شرطة لندن تحقيقا حول مزاعم تورط جندي من القوات الخاصة البريطانية في مقتل الأميرة ديانا وصديقها المصري دودي الفايد في حادث اصطدام سيارتهما في العاصمة الفرنسية باريس عام 1997.
وافادت صحيفة “صاندي تلغراف” في عددها الصادر يوم الأحد 18 اغسطس/آب بأن شرطة لندن اكدت أنها طلبت من قسم المباحث الخاص لديها دراسة إدعاءات بعد تلقيها مؤخرا ملفا يحتوي على معلومات جديدة حول مصرع الأميرة ديانا.
واوضحت الصحيفة البريطانية أن الشرطة العسكرية الملكية زودت شرطة لندن بالمعلومات الجديدة التي طفت الى السطح خلال محاكمة القنّاص في القوات الخاصة البريطانية الرقيب داني نايتنغيل بتهمة حيازة أسلحة بصورة غير قانونية، والتي تردد أنها تشمل مزاعم عن ضلوع القوات الخاصة البريطانية بحادث وفاة الأميرة.
بدورها ذكرت صحيفة “ذي غارديان” البريطانية إن والدي زوجة الجندي السابق قالا انه أبلغ ابنتهما أن الوحدة التي كان ينتمي إليها رتبت وفاة ديانا وأنه جرى التغطية على ذلك.
ورفضت شرطة لندن تأكيد محتوى أو منشأ المعلومات، لكنها أكدت بأن ضباط قيادة العمليات والجرائم سيقومون بدراستها لتقييم ما اذا كانت هناك حاجة لفتح تحقيق كامل حول مقتل الأميرة ديانا وصديقها عماد(دودي) الفايد وسائقهما الفرنسي هنري بول بحادث السير في باريس.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم محمد الفايد قوله ” ان الفايد مهمتم جدا في رؤية نتائج تقييم الشرطة للمعلومات الجديدة”.
وقتلت الأميرة ديانا ونجل رجل الأعمال المصري محمد الفايد دودي الفايد وسائق سيارتهما في حادث سير في نفق أثناء مطاردة مصورين (الباباراتسي) لهما عقب مغادرتهما فندق ريتز بباريس في 31 أغسطس/آب 1997، ونجا من الحادث تريفور ريس جونز الذي كان في فريق الحماية التابع لعائلة الفايد.
وخلص التحقيق الرسمي الى أن المصورين يتحملون مسؤولية الحادث بشكل غير مباشر، وأن السائق بول كان ثملا ويقود السيارة بسرعة كبيرة للافلات من المصورين .
سيريان تلغراف