أوضح رئيس “الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في دمشق” غسان جزماتي، أن ارتفاع سعر الذهب في الأسواق المحلية يعود بالدرجة الأولى إلى ارتفاع سعر الاونصة الذهبية في البورصات العالمية.
وأشار وفق صحيفة “الثورة” الحكومية، إلى تذبذبات شهدتها أسعار الاونصة خلال الأيام الماضية ارتفاعا وانخفاضا وبأرقام غير هينة، ولا سيما مقارنة بسعرها خلال الأسبوع الماضي، حيث يبلغ الفارق بينهما 40 دولارا ارتفاعا، فبعد أن كان سعرها الأسبوع الماضي 1333 دولار انخفضت إلى 1320 دولارا، ومن ثم ارتفعت دفعة واحدة إلى 1379 دولارا.
وأوضح أن سبب هذا الارتفاع يعود إلى معدلات النمو التي حققها الاقتصاد الصيني خلال الربع الحالي، حيث يتجه المستثمرون إلى شراء الذهب بعد أن تسجل درجات نمو عالية لأي من الاقتصادات العالمية المسيطرة، بالإضافة إلى الأحداث المؤسفة التي شهدتها مصر خلال الأيام القليلة الماضية، والتي كانت سببا رئيسيا في انخفاض اونصة الذهب عالميا إلى 1320 دولارا، مما عزز التوجه نحو الذهب من قبل رؤوس الأموال والمستثمرين العالميين.
و عن حجم مبيعات دمشق يوميا من الذهب قال: “إن المبيعات بدأت تتجه صعودا بعد عطلة العيد، والتي شهدت انخفاضا واضحا في حجم المبيعات نتيجة قلة إقبال المواطنين على الذهب”.
ولفت في الوقت نفسه إلى أن المعطيات التي تجمعت لدى “جمعية الصاغة” عن فترة العيد بعد استكمال بيانات الصاغة، توضح أن المبيعات انخفضت دون 5 كيلو غرام من الذهب يوميا، بحيث لم تكن تتجاوز 3 إلى 4 كيلو غرامات من الذهب يوميا، في حين تحسنت خلال الأسبوع الماضي لتصل من5 إلى 6 كيلو غرامات يوميا من الذهب هي مبيعات دمشق.
وبحسب الصحيفة، سجل غرام الذهب من عيار 21 قيراط سعر 7800 ليرة سورية، في آخر سعر له قبل عطلة الصاغة الأسبوعية “اليوم الأحد”، في حين سجل غرام الذهب من عيار 18 قيراط سعر 6686 ليرة، اما الليرة الذهبية الرشادية، فقد وصل سعرها على أساس الغرام إلى 57400 ليرة سورية، في حين وصل سعر الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراط إلى 66800 ليرة سورية مقابل 64 ألف ليرة سورية، سجلتها الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 21 قيراط، أما الاونصة الذهبية المحلية السورية، فقد وصل سعرها إلى 282000 ليرة سورية.
سيريان تلغراف