أعلن ميشلو كيلو اليوم أنه معتوه و”مسطول” من الدرجة الأولى ، وبحاجة لمشفى أمراض عقلية ، بالمعنى الحقيقي لا المجازي . هذا إذا وضعنا جانبا فجوره وعهره وصفاقته التي بز فيها حتى عتاة السفلة في الجناح الأميركي ـ الإسرائيلي ـ الوهابي من المعارضة السورية .
كيلو ، وفي موجة جديدة من هذياناته المجنونة في صحيفة “السفير” ، مدفوعة الأجر من قبل سيده الجديد بندر بن سلطان ، قال إن “الثوار” السوريين اقتنعوا بأنهم”لن يقاتلوا فقط نظاما عميلا لاسرائيل واميركا ، وإنما سيقاتلون أيضا من سمح له بسفك دمائهم وقتل احبائهم وتدمير وجودهم ، فمهمتهم مزدوجة ، وهم لن ينتقموا من النظام وحده ، وإنما كذلك من الذين سمحوا له بممارسة إجرام لا يرحم ضد اهلهم وذويهم” ، في إشارة إلى الدول الغربية .
وقال كيلو ، مشيدا بتنظيم “القاعدة” ، إن كلا من النظام السوري وإيران وروسيا وإسرائيل في حلف واحد في مواجهة “المجاهدين” ، حيث أشار بالنص إلى أن “الثوار” السوريين “رأوا في الانتماء إلى تنظيم القاعدة بعدا تحالفيا مقابلا للتحالف السلطوي الصهيو ـ أميركي ، المكمل للتحالف الروسي الإيراني مع النظام” .
وزعم كيلو أن “الجيش الحر يحــارب بمـفرده حلفا إقليميا دوليا متشابكا ، في حين يستطيع حلف “القاعدة” العراقي السوري بما له من دعم مالي سلاحي ، وتأييد شعبي اسلامي عابر للحدود تحسين شروط المواجهة مع الأعداء ، علما بانه جــزء تكــويني من تنظيم عالمي أذاق الغرب ونظمه العميلة الأمرين ، وصمد في صراعه مع هؤلاء وأعجزهم عن القضاء عليه ، برغم أنه ينتشر ويقاتل في كل مكان من ارض العرب والمسلمين ، ويجسد سندا قويـا للجــهاد السوري ضد النظام والغرب الصهيــوني ، الــذي وقف مع النظام خلال المأسـاة الســورية ولم يفعــل شيئا ضده” !!
عهر وفجور كيلو ، وانحطاطه الأخلاقي وسفالته وارتزاقه للسعودية ، منعه من القول إن هؤلاء الذين يشيد بهم تتدفق الأموال والأسلحة عليهم من “أمير الجهاد” في سوريا ، سيده بندر بن سلطان ، وأن “جيشه الحر” لا يقاتل وحده ، كما يكذب ويدجّل على الخليقة كلها ، بل بسلاح حمله جسر جوي في أكثر من 150 رحلة جوية نقلت عشرات آلاف الأطنان من السلاح من أوكرانيا و دول البلقان ، عبر الأردن وتركيا ، وبتمويل سعودي وقطري وإماراتي ، فضلا عن عشرات ألوف الأطنان من السلاح الليبي ، كما ذكرت صحف غربية في تحقيقات متلاحقة على مدار الأشهر الماضية ، وكما ثبت من الميدان ، حيث وقعت كميات كبيرة من هذه الأسلحة في أيدي الجيش السوري .
عهره وفجوره أيضا ، وارتزاقه ، أصابه بعمى البصر والبصيرة ، إلى حد أنه لم يسمع ما قاله وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون لنظيره الأميركي الجنرال ديمبسي أول أمس في تل أبيب “إن انتصار محور الشر (النظام السوري وإيران وحزب الله) على الثوار في في سوريا أمر ممنوع ولن تسمح به إسرائيل” !
سيريان تلغراف