عائلة آل سعود لا تكتفي بضخ السلاح والارهابيين الى الساحة السورية، والتحريض على الشعب السوري وجيشه، وانما تقوم باعتماد وسائل جديدة لتصعيد الجرائم المرتكبة بحق أبناء سوريا، فهذه العائلة باتت المقاول الرئيس للمخططات الامريكية. وكشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أن السعودية تقوم بشراء خدمات مسؤولين أجانب سابقين في ميادين مختلفة، من أمريكا وأوروبا واسرائيل بهدف حشد وتشكيل مواقف ضاغطة على المستويات الرسمية في بلدانهم، وبشكل خاص في الولايات المتحدة للدفع بالخيارات العسكرية المباشرة ضد الشعب السوري.
وقالت المصادر أن من بين الوسائل التي سيستخدمها أعضاء الجبهة الضاغطة التي اشترت السعودية خدماتها، وتضم مسؤولين سياسيين ودبلوماسيين وعسكريين سابقين واعلاميين، شرح مخاطر بقاء الدولة السورية قوية، وبقاء النظام السوري الرافض للمخططات والبرامج الامريكية، ومن مهام هذه الجبهة شرح أهمية الحسم السريع لما يدور من اقتتال في الاراضي السورية، وضرورة شل انتصارات الجيش السوري لفتح الباب أمام ما يسمى بالمعارضة وبشتى الوسائل للوصول الى ما أسمته المصادر بـ “معركة دمشق” وهذا يتطلب استخدام منابر اعلامية مؤثرة في العالم الغربي، ونشر مقالات ومواعظ ونصائح موجهة الى ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما، مطالبة بأن يأخذ زمام الامور ووقف دوامة العنف في سوريا التي لن تتوقف الا بسقوط الدولة السورية.
سيريان تلغراف