نشرت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأميركية مقالاً تحدثت فيه عن إحدى ضواحي دمشق المؤيدة للحكومة السورية وكيف جعلها هذا التأييد هدفا دائما للمعارضة المسلحة، مستخدمين أكثر الوسائل دموية، لإيقاع أكبر ضرر في صفوف المدنيين، حيث شرحت فيه التفجير الذي وقع في ساحة السيوف بجرمانا في ريف دمشق .
وتنقل الصحيفة عن مواطن كان بالقرب من موقع التفجير قوله “لقد أتوا لسوريا للجهاد ، لم لا يجاهدون ضد إسرائيل” .
وتضيف أن هذا الحي يستقطب كثيرا من النازحين الهاربين من العنف حتى أصبحت شوارعه تعج بهم ، معتبرة أن هذا الملاذ أصبح الآن مستهدفا .
وتوضح الصحيفة أن التفجيرات الأخيرة كان الهدف منها “إلحاق أكبر ضرر في صفوف المدنيين ، وهذا السيناريو يذكرنا بالتفجيرات التي تحصل في العراق منذ عقد من الزمن” .
وتشير أن سبب ارتفاع عدد التفجيرات التي تشهدها مدينة جرمانا هي بسبب ” يأس المعارضة بسبب عدم استطاعتها اختراق المدينة ، ولذلك تنتقم من أناس جرمانا لمواقفهم المؤيدة” .
فيما تقول أنه من الصعب حماية جرمانا بشكل كامل بسبب موقعها المجاور لمناطق اشتباكات ، ولذلك يقول الشيخ عبد اللطيف كرباج “لقد حكمت الجماعات المسلحة على جرمانا بالموت، وبسبب العددد الكبير من الناس الهاربين من الحرب، فإنه من الصعب حماية المنطقة مئة بالمئة”.
ويتابع الشيخ كرباج “لا يمكننا رفض إيواء النازحين، أو تقديم الغذاء لهم فهذه عقيدتنا، لكن فيما يحتمي الأطفال والنساء عندنا، يقاتل رجالهم ضدنا في نفس الوقت، حتى إسرائيل عدوتنا لم تعاملنا بنفس الطريقة التي يعاملوننا بها”.
سيريان تلغراف