خلصت بحوث أُجريت في اسكتلندا إلى أن حياة الطفل تعتمد إلى حد كبير على وزن الأم، إذ أنه من شأن الوزن الزائد أن يؤدي إلى وفاته المبكرة.
وقد توصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بناء على دراسة سجلات تضم حالات الولادة والوفاة ابتداء من عام 1950.
فقد أظهرت هذه الدراسة أن الأطفال الذين ولدوا لأمهات يعانين من الوزن الزائد أصيبوا بأمراض القلب أكثر من غيرهم بنسبة تبلغ 35%. إلى ذلك فارق 294 شخصا ممن خضعوا للدراسة الحياة أثناء استمرار هذه الدراسة، كانوا قد ولدوا لنساء عانين من أوزان زائدة.
يعزو العلم أثر وزن السيدة الحامل الزائد على الجنين إلى تفاوت الشهية في فترة الحمل، مما يؤدي إلى تغير في عملية الاستقلاب لدى الجنين نفسه، الأمر الذي يسفر عن إصابته لاحقا بأمراض القلب، بحسب ما افادت مواقع علمية.
هذا وينصح الأطباء السيدات القادرات على الإنجاب بالاهتمام بأوزانهن والحفاظ على وزن معتدل، كوقاية لأطفالهن في المستقبل من الإصابة بأمراض القلب، فيما يتوجه هؤلاء بالنصيحة لمن وُلدوا لسيدات تمتعن بأوزان زائدة بمراجعة الأطباء باستمرار، للحيلولة دون الإصابة بهذا النوع من الأمراض، أو لاكتشافها في مراحل مبكرة، مما يسهل عملية العلاج.
سيريان تلغراف