أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي تأييد بلاده لخطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان لتسوية الأزمة السورية سلميا ، محذرا من اي اجراء متسرع وتدخل احادي الجانب.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” عن صالحي يوم 28 مارس/آذار تأكيده خلال لقائه الموفد الخاص للرئيس السوري فيصل المقداد ان “القضية السورية يجب أن تعامل بشيء من الصبر”، محذرا من ان “اي تدخل متهور لن يكون محمود العواقب على المنطقة كلها”.
وشدد صالحي علی ضرورة انتهاج الالیة السیاسیة لحل الوضع في سوریة، داعیا الاطراف الاقلیمیة والدولیة الی تجنب القیام بأي اجراء متسرع وتدخل او انتهاج سیاسة احادیة الجانب خاصة في ظل مهمة الممثل الخاص للامم المتحدة كوفي عنان.
واعلن عن استعداد بلاده لدعم العملیة السیاسیة المتبلورة في اطار التوافق الحاصل بین دمشق وكوفي عنان، وتقدیم المساعدة لسوریة حكومة وشعبا بهدف تجاوز الظروف الصعبة والمشاكل التي حدثت، بالاضافة الى المساعدة في عملیة اعادة اعمار المناطق المتضررة.
واكد وزير الخارجية الايراني علی دعم سوریة “الصدیقة والشقیقة”، منوها بضرورة تجاوز المرحلة الامنیة والتقدم بعملیة الاصلاحات والاهتمام بمطالب الشعب وبدء الحوار الوطني.
من جانبه اعرب المبعوث السوري فيصل المقداد عن الشكر والتقدیر للمساعدات الانسانیة التي تقدمها ايران لحكومة وشعب بلاده، معتبرا الظروف الراهنة بأنها مناسبة للتقدم بعملیة الاصلاحات ومتابعة الحوار الوطني.