Site icon سيريان تلغراف

الافراج عن الاسرى الفلسطينيين الـ 26

سلم الكيان الصهيوني الأسرى الفلسطينيين الـ26 الذين أفرج عنهم مساء الثلاثاء 13 أغسطس/آب، الى الجانب الفلسطيني، ووصل 11 من المفرج عنهم الى رام الله، و15 آخرون الى مدينة غزة، وفق شروط الصفقة لإطلاق سراحهم.

وكان في استقبال الأسرى في رام الله الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، وعدد من الوزراء والقيادات الفلسطينية وعناصر الفصائل الفلسطينية، ومن بينها حركة التحرير الوطني فتح، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

ووضع الأسرى إكليلا من الزهور على قبر الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ثم انتقلوا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتوجيه كلمة للحشود التي كانت بانتظارهم أمام مقر الرئاسة الفلسطينية، منذ الساعة السابعة مساء الثلاثاء.

وفي غزة، استقبل المئات وممثلون عن الفصائل وحكومة حماس في القطاع الأسرى المفرج على بوابة معبر بيت حانون (شمال قطاع غزة) وسط أجواء من الفرح والسعادة.

وتجدر الإشارة الى أن الأسرى المفرج عنهم هم الدفعة الأولى من السجناء الـ104 الذين تعهدت اسرائيل بإطلاق سراحهم في خطوة تهدف الى بناء الثقة قبيل استئناف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين.

وقال مصدر صحفي في القدس أن العديد من أنصار اليمين الاسرائيلي المتشدد تظاهروا امام معتقل الرملة، ضد الافراج عن الأسرى حيث قاموا بالتشويش على عملية انطلاق الحافلات لكن الشرطة الإسرائيلية منعتهمونقلت الحافلة الأولى 15 من الأسرى الفلسطينيين لمعبر كرم ابو سالم في طريقهم الى قطاع غزة، وبعدها بقليل خرجت الحافلة الثانية متجهة الى معبر بتونيا حيث تم تسليمهم عبر الصليب الأحمر الدولي للجانب الفلسطيني في الضفة الغربية.

وتجدر الإشارة الى أن بعض الأسرى المفرج عنهم قضوا أكثر من 20 عاما في السجون الاحتلال الصهيوني ، وكان من المقرر ان تنتهي فترة محكومية 8 منهم خلال السنوات الثلاث القادمة.

سيريان تلغراف

Exit mobile version