ما إن تطالعنا كتائب المقاومة السورية في ريف اللاذقية بعملياتها الحربية ضد الإرهابيين الذين اعتدوا على القرى وأباحوا أرضها وخطفوا أغلب رجالها وعلى رأسهم الشيخ “العابد” بدر غزال وسبوا نساءها وروعوا أطفالها وذبحوا وقتلوا وشردوا بقايا أهل تلك القرى من ديارهم..حتى يذكِّرنا المشهد بالثورة السورية “الاصلية” على الانتداب الفرنسي الذي تم دحره على وقع وجع ضربات المقاومة السورية آنذاك بقيادة إمام المجاهدين الشيخ صالح العلي ..ذلك الشيخ المقدام الذي تحدى الكون يومها بأسلحة خفيفة جداً مع رجاله وكل من انضوى تحت لواء تلك الثورة السورية المجيدة …
إن صوت قائد المقاومة السورية السيد علي كيالي الذي ينزل الرعب بقلب عدونا والطمأنينة بقلب السوريين وهو يستعد للبدء بعملية “سحق” من اعتقدوا أنهم في نزهة على تلك التلال وفي القرى وهويشد من عزيمة الرجال ويتحدى العالم بالقول أن هذه الارض السورية لنا وهؤلاء الدخلاء عليها لا مكان لهم بيننا ولن نسمح لهم بتدنيسها واحتلالها لأننا نحن أصحاب هذه الارض ونحن أصحاب سورية الحضارة منذ 7 آلاف سنة ونحن من يحق لهم التكلم باسمها ويطلب من هؤلاء الارهابيين أن يحفروا قبورهم بأيديهم لأنهم أتوا الى مقابرهم..وحين يعلو صوته وتزمجر الارض من تحته “احتراماً وإجلالاً وإعظاماً ” له ولمكانته التي تعرفها تلك الارض لأنها تعرفه وتعرف أنفاسه وتعرف صوت زفيره وشهيقه وتعرف حنو يده عليها وتعرف ايضاً أنه مستعد ورجال المقاومة السورية ليسقوا تلك التراب بدمائهم الزكية تحت عنوان واحد لا غير يرددونه ويردده قائد المقاومة نفسه
عهداً بالدم كتبناه لن يمروا …
نعم تعرفه وستكون تحت طوع أمره ورجال الجيش العربي السوري الذي تعمل معه المقاومة السورية جنباً الى جنب أضف الى ذلك اللجان الشعبية من قوات دفاع وطني وماشابه كل هؤلاء شكلوا نسيجاً فسيفسائياً متماسكاً وصفهم قائد المقاومة أن سورية اجتمعت بهم وبهم ستنتصر وستدحر هذا العدوان الارهابي الغاشم على سورية والسوريين..
إن عملياتكم النوعية أيها المجاهدون الحقيقيون في المقاومة السورية في التصدي لإسرائيل عبر التصدي لأذنابها في سورية وانطلاقها من نفس المناطق والتلال التي أعلنت أول شرارة للثورة ضد الانتداب لهي الثورة الحقيقية على الثورة الارهابية على سورية التي “ادّعوا ” زوراً وبهتاناً أنها ثورة سورية ضد الاستبداد ولقد أعادت هذه الثورة أمجاد الثورة السورية على الانتداب الفرنسي ” أذناب ” اسرائيل آنذاك في المنطقة,, فالأدوات نفسها والعدو نفسه ولو اختلفت الوجوه وسيبقى التحدي نفسه و الشيخ صالح العلي وسلطان باشا الاطرش وابراهيم هنانو ويوسف العظمة وغيرهم من الثوار لا يزال تراب سورية يتعطر بأنفاسهم الثورية الزكية ذات التحدي الذي لا ينكسر حيث ستتعرف ايضاً على أنفاسكم الى الابد يا رجال الله في سورية وستتعرف على وطأة أقدام أحفادكم كما تعرفت عليكم يا احفاد ابطال الثورة السورية المجيدة ..إنه تاريخ سورية ترسمونه أيها المقاومون الابطال بريشة مدادها دماءكم كما نسطر بطولاتكم بحروف من نور يخلدها التاريخ مسجلاً في مدونته أن قلمنا مر من هنا ليوثق أعبق التضحيات وأجلها وأكرمها هي تضحياتكم في المقاومة ليبقى الشعب السوري رافعاً رأسه شامخاً بين الشعوب أينماً ذُكِر اليوم وغداً والى الابد .
أول أمس وأمس واليوم وغداً وبعد غد وبعد أشهر قلائل الأيادي ستكون قابضة على الزناد ولكنها ليست كما اليوم موجهة الى اماكن تواجد الارهاب وسحقه وتحرير سورية وتطهيرها منه بل ستكون مرفوعة الى الاعلى مهللة مبشرة بنتائج هذه العمليات العسكرية المقاومتية التي كان لهم الشرف في أنه شاركوا رجال الله في الميدان الجيش العربي السوري في هذا النصر في تطهير كل سورية من الارهاب رغم أنف كل من راهن على اسقاط سورية المقاومة ..
تزودوا يا شعب سورية العظيم بعضاً من الأمل بنصر سورية الآتي لا محالة على يد هؤلاء الابطال أبطال المقاومة السورية يداً بيد مع الجيش العربي السوري البطل وتحية لكم يا رجال الشمس في المقاومة السورية في سورية مهد الحضارات ومجمع الديانات السماوية جميعها
عهداً بالدم كتبتموه بأنكم حراسها
كلمة قائد المقاومة قبيل معركة ريف صلنفة الحاسمة
https://www.facebook.com/photo.php?v=474149266015305&set=vb.170596466412971&type=2&theater
قائد المقاومة السورية يقود عملية تحرير استربة وله كلمة في نهاية الفيديو سورية لن تسمح باحتلالها من قبل هؤلاء الكلاب
https://www.facebook.com/photo.php?v=474347552662143&set=vb.170596466412971&type=2&theater
خلال عملية المقاومة السورية في تحرير قرية استربة في ريف صلنفة يداً بيد مع الجيش العربي السوري
https://www.facebook.com/photo.php?v=474179652678933&set=vb.170596466412971&type=2&theater
سيريان تلغراف | عشتار
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)