نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤول أمريكي كبير أن “القاعدة في جزيرة العرب” فرع تنظيم القاعدة في اليمن وليس زعيم التنظيم أيمن الظواهري، هو الذي يقف وراء خطة شن هجمات على مصالح غربية دفعت واشنطن لاطلاق صفارة الخطر.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول لم تذكر اسمه أن ناصر الوحيشي زعيم تنظيم “القاعدة” في اليمن، هو مخطط هذه الهجمات، التي جرى التهديد بتنفيذها. وأوضحت الصحيفة أن الاتصال الهاتفي، الذي التقطته الاستخبارات الامريكية بين الظواهري والوحيشي ، كشف أن الظواهري لم يقم سوى بالموافقة على الخطة. وأضافت الصحيفة نقلا عن المصدر أن مباركةَ الظواهري للعملية شيء مختلف تماما عن إصداره أمرا بتنفيذ الخُطة وعن قدرته على شن هجوم مشابه لاعتداءات 11 سبتمبر/أيلول.
وفي وقت سابق ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن مكالمة هاتفية بين الوحيشي والظواهري، أمر خلالها الأخير بشن هجوم ضد المصالح الأمريكية في المنطقة، كانت سببا لقرار الولايات المتحدة إغلاق 19 سفارة لها في المنطقة، نظرا لاحتمال تعرضها لهجمات.
وذكرت الصحيفة أن الظواهري، تقديرا للدور الذي يلعبه الفرع اليمني للقاعدة، قرر ترقية الوحيشي إلى “المدير العام” للتنظيم. ويرى بعض المسؤولين الأمريكيين أن هذا القرار يجعل الوحيشي الرجل الثاني في تنظيم “القاعدة”.
سيريان تلغراف