كشف علماء المركز الدولي للدارسات حول الإرهاب التابع لجامعة “موناش” أن شبكات التواصل الإجتماعية هي أقوى مشجع لظهور التطرف والإرهاب.
وكان علماء من مركز الدراسات يعكفون على دراسة أكثر من 100 من المتطرفين الحاليين والسابقين خلال 4 سنوات وقد توصلوا الى استنتاج مفاده أن شبكات التواصل الإجتماعي ومنتديات الإنترنت تدفع الناس إلى إيجاد صلة بالتنظيمات الإرهابية والمتطرفة.
وقال رئيس مركز الدراسات غريغ بارتون إن الإرهابيين والمتطرفين هم أشخاص يعيشون في عزلة وتفتقد حياتهم أي معنى.
يذكر أن الإرهابي المشهور أندريس بريفيك نشر في الأنترنيت معلومات أظهرت انه فقد معنى الحياة قبل أن يقدم على قتل 77 شخصا في النرويج.
ومن المؤمل أن يساهم المركز في مكافحة الإرهاب في المستقبل.
سيريان تلغراف