Site icon سيريان تلغراف

القرضاوي رمز الفحشاء والمنكر .. بقلم ميرنا علي

بدأت الاحداث الدامية في سورية و ” تفاقمت ” تحديداً  بفتوى شيخ الفتنة القرضاوي  مسيلمة العصر الكذاب حيث أفتى بقتل السوريين جميعاً دون استثناء  تكفيراً لهم على انهم مع النظام “الكافر” على حد تعبيره ودعا وما يزال الى الجهاد على الارض السورية  عبر استقدام الجهاديين الارهابيين “بحجة” تخليص الشعب السوري ومساندته ضد هذا النظام “الطاغية” ايضاً على حسب تعبيره وتعبير الكثيرين من شيوخ الفتنة “النابحين” على الفضائيات محرضين على سفك الدم السوري ..فقدم عشرات الآلاف من الارهابيين وارتكبوا جرائم ومجازر لا تعد ولا تحصى بحق الشعب السوري على مدى مايقرب الثلاثة أعوام كلها بسبب تلك الفتوى اللعينة من قبل أئمة الضلال حيث جنّدوا كل آيات الله تحت سيطرة تفاسيرهم “الكاذبة” فلم يوفروا أحداً من السوريين بفتاواهم الشيطانية تلك من أكبر رجل دين الى اصغر رضيع سوري إلا وحكموا عليه بالكفر وأهدروا دمه ..وهاهو اليوم يتابع ذلك المعتوه القرضاوي بث سمومه عبر الافتاء بالخروج على الجيش المصري من قبل الإخوان المجرمين بحجة انقلابهم على الشرعية .لا أدري هل لا يرى العالم لاسلامي جنوح عقل هذا الدعي عن جادة الصواب وبات يجب الحجر عليه لأنه لا يميز بين الخير والشر؟ سؤال مشروع لكل ذي عقل…………

 لعنة العصر القرضاوي !!! لا أجد كلمات تليق بوصفه لأنه تعدى حدود المعقول واللامعقول في القبح الحيواني في بث سمومه بين المسلمين ..ولا أهتدي لوصف لجرائمه ضد الانسانية عبر لسانه الذي يقتر سماً على البشرية ……….

من المعروف أن رجل الدين مهمته الأولوية هي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والعمل بالقرآن الذي يتكلم به وباسمه.. (كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) ولكننا لا نجد هذا الشيطان القرضاوي هو ومن معه إلا أنه من أشر الأمم يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف.. منكر القتل والدماء وينهون عن نشر السلام والتسامح بين الشعوب .وكله باسم الدين .

   في القرآن حين يتعلق الأمر بأمن الشعوب وعدم العمل على سفك الدماء نجد آيات كثيرة تحض على التعامل بالحسنى بين الشعوب وأنه يجب المجادلة بالتي هي أحسن (وجادلهم بالتي هي أحسن) وأنه (وأحسنوا ان الله يحب المحسنين) وأنه في الحديث النبوي الشريف  جاء (لا يجب الخروج على الحاكم ولو كان ظالماً) بل يجب النصح والارشاد له فكيف بمن لم يكن ظالماً اصلاً ضد شعبه ؟ ولكن القرضاوي أساء استخدام الدين أيما إساءة حيث الاحسان ليس فقط بالمال بل الاحسان الى الشعوب بالدعوة الى التراضي والى المحبة والوئام  فيما بينها ..عمل على نشر الكره والبغضاء فيما بين الشعوب المتعايشة على المودة والرحمة والعيش المشترك ..ألا ساء مافعل وماحكم بأنه اتخذ بآيات الله هزواً!!حيث ابتغى حكم الجاهلية في عصر لا مكان لهذا الفكر المتطرف الظلامي وترك حكم الله وفي وقتٍ منذ مايقرب على أكثر من 1400 عام  نهى الله عن حكم الجاهلية حيث قال ( افحكم الجاهلية يبغون ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون) .  .فاستعمل حكم الله في غير محله فكان سبباً في المجازر التي يقوم بها هؤلاء المجرمون في سورية .واليوم في مصر وغداً ربما في بلد عربي آخر يخرج شعبه ضد فكر الاخوان المجرمين.فيجد فتوى مناسبة على مقاس إخوانه في الاجرام.

(وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا \53\الاسراء)إلا ان القرضاوي قال لعباد الله ان ينشروا الفوضى والقتل والدمار والتنكيل والمجازر بحق الشعب السوري وبحق كل الشعوب العربية المظلومة باسم الدين ..

في اللغة المنكر هو ما أنكره الشرع بالنهي عنه وهو يعم جميع المعاصي والرذائل والدناءات على اختلاف أنواعها  والمنكر ما لا يعرفه الناس في مجتمعهم من الأعمال التي تكون متروكة عندهم “لقبحها” وأي دناءة ومنكر أكبر من  التحريض على سفك الدماء كمل فعل القرضاوي.؟؟

والفحش و الفحشاء و الفاحشة  هو ما عظم قبحه من الأفعال و الأقوال وأي فحشاء أكبر وأقبح من ان ينشر الفتن الطائفية والدعوة الى الابادة الجماعية بشكل عنصري عرقي مقيت ؟( قل ان الله لا يأمر بالفحشاء والمنكر) ولكنه ومنذ الحرب التكفيرية على سورية (بسبب فتواه الشمطاء) كان وما يزال رمزاً للفحشاء والمنكر وآمراً بهما بكل الأشكال الغير إنسانية التي تدعو الى نشر شريعة الغاب والجاهلية …

أيها القرضاوي الباغي الظالم  بسبب فحشائك ومنكرك كنت سبباً للفساد والافساد في الارض على يد هؤلاء المجرمين الارهابيين الذين قدمتم بهم الى الارض السورية باسم مايسمى الحرية…

(إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ)

ولا نرى صلاتك يا قرضاوي أنت ومن معك ولكن أعنيك بالذات لأنك رأس الافعى إلا وأمرتك بكل فحشاء ومنكر وأولها  هدر دماء المسلمين الذين أمرك الله تعالى انت ومن مثلك كمدعين أئمة مسلمين أن تحقنوا دمائهم عبر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهدرتهم دماءهم  عبر نشر بث الفرقة والدعوة الى منكر سفك الدماء وفاحشة قطع الرؤوس والتنكيل بالجثث وأكل قلوب وأكباد السوريين في وقت أمر الرسول الذي تدعون اتباع سنته بعدم التنكيل ولو بالكلب العقور ..

 (من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا ومن احياها فكانما احيا الناس جميعا)\ وانت يا رمز الفحشاء والمنكر قتلت الآلاف من الأنفس البريئة في سورية بسبب فتاواك القذرة التي تنم عن حقد اعمى على الشعب السوري لأنه اختار معاداة فكرك الضال المضل .هذا الفكر الذي لا دواء له سوى نار جهنم خالداً فيها أبدا في يوم لا ريب فيه لأنك تنتمي الى أئمة الضلال والاضلال والافساد في الارض فستهلكون انت ومن معك ممن اتبعك من ذرية ابليس اللعين ( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنصَرُونَ (41)\القصص…)

آية المنافق اذا حدث كذب

والمنافق القرضاوي حدث باسم الدين الاسلامي فكذب من حيث صدقه الناس فكان “آية” في النفاق و الفتنة وإيقاظها ولعن الله الفتنة وموقظها  …والقرضاوي جعل من المساجد التي يرفع فيهااسم الله  بيوتاً يرفع فيها اسم الشيطان بدعوته الى الاقتتال بين مسلمي هذه الأمة فلا عجب اليوم البعض من المسلمين يكرهون الاسلام حين رأوا مجازر ترتكب بحق الشعب السوري باسم إسلام القرضاوي رمز الفحشاء والمنكر…

ملاحظة

هذا التمسك الغريب العجيب بمرسي فرعون مصر الاحمق يدعو الى الاستغراب حقاً !! فلا نعلم هل مرسي هذا هو خليفة الله على الارض المنتظر ولا ندري ؟ وإذا كان هو الخليفة المنتظر حقاً فإذا كان هذا المنتظر بهذه الصفات الشيطانية الاجرامية كتلك التي يتصف بها مرسي وأعوانه من الاخوان المجرمين فلتكفر البشرية بالمنتظر المخلص الذي يؤمن بقدومه في آخر الزمان كل الاديان والطوائف والاعراق والاجناس كلٌّ من منظوره الاعتقادي ؟؟لأن المنتظر المخلص الذي تنتظره البشرية هو عنوان الاسلام الحقيقي السلام الكامل “العادل” المنصف ذلك الاسلام الذي دثرتموه يا اخوان الشياطين بفتاواكم الشيطانية ضد البشرية وشوهتم معالمه ومرسي واحد منكم فلتكفر البشرية بمرسي ومن معه ولتكفر البشرية بالقرضاوي ومن معه من أئمة الضلال والاضلال والافساد في الارض ولكنكم يا اخوان الشياطين لن تستطيعوا ان تحيدوا بوصلة العالم عن المخلص الحقيقي الذي تؤمن به البشرية جمعاء الذي شوهتم حتى معالم قدومه باسم الدين..

سيريان تلغراف | ميرنا علي

(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)

Exit mobile version