يبدو أن هناك اصرارا من جانب روسيا لعقد مؤتمر “جنيف2” الخاص بالازمة السورية، رغم تلكؤ ومماطلة الادارة الامريكية التي اصيبت بالاحباط جراء الانتصارات المتلاحقة التي تكبد العصابات الارهابية خسائر فادحة.
وتقول دوائر واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أن الولايات المتحدة ودول خليجية في مقدمتها دولة آل سعود تحاول تحسين ملامح ما يسمى بـ “الائتلاف السوري المعارض”، المدعوم امريكيا وخليجيا واسرائيليا وتركيا ومن دول اوروبية، من أجل الاستعداد للمعركة السياسية في “جنيف2”.
وتضيف الدوائر أن عملية تحسين الملامح من الناحية السياسية سترافقها محاولات محمومة لاحداث نوع من التوازن في الميدان العسكري مع الجيش السوري من خلال ضخ مزيد من السلاح بما في ذلك السلاح المتطور، في مخاطرة لم يعد أمام الدول المشاركة في المؤامرة على الشعب السوري الا أن تخوضها.
ووصفت الدوائر هذه الخطوة من جانب المتآمرين على سوريا بأنها لعب بالنار التي قد تحرق تلك الدول وتهدد مصالحهم في المنطقة.
وكشفت الدوائر عن أن نظام آل سعود يدفع باتجاه المزيد من سفك دماء أبناء سوريا وهي رصدت ميزانيات مالية اضافية ضخمة لتجنيد المرتزقة وضخ السلاح للعصابات الارهابية.
سيريان تلغراف