ذكر مصدر دبلوماسي أوروبي لـ (المنــار) في تعليق له على استئناف المفاوضات الاسرائيلية ـ الفلسطينية في واشنطن، أن الدول الاوروبية ترحب بهذه الخطوة.
لكنه، طرح محاذير عديدة حول هذه الانطلاقة السلمية مبديا تخوفه من امكانية فشل هذا التطور في عملية السلام خاصة وأن سقف توقعات الطرفين محدود للغاية، وبالتالي لن نفاجأ في ما اذا توقفت هذه الانطلاقة مبكرا.
وأضاف الدبلوماسي الاوروبي أن ما يخشاه هو القلق على “مشاعر” الراعي الامريكي الذي يعلق الكثير من الامال على استئناف المفاوضات وذلك لاسباب عديدة تتعلق بازمات اقليمية وان من مصلحة واشنطن أن لا تتوقف عجلة السلام عن الدوران، لكنها لن تمارس اية ضغوطات على الطرفين لتحقيق انفراجات صعبة.
وفي نفس الوقت لن ترفض الولايات المتحدة اية مفاجآت “سعيدة” تحملها المفاوضات، رغم ايمانها بان الطرفين يحتاجان الى وقت طويل قبل أن يحملا معهما المفاجآت التي يمكن أن تحقق التسوية والالتقاء في منتصف الطريق.
اي أن الاهم بالنسبة للولايات المتحدة هو الخروج من حالة الجمود في عملية السلام وهي مصلحة اسرائيلية بالتأكيد.
سيريان تلغراف