رئيس الإئتلاف السوري أحمد الجربا يبدي لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية استعداده للمشاركة في مؤتمر “جنيف” بحضور ممثلين عن الرئيس السوري بشار الأسد ، مع تأكيده على ضرورة تحديد “إطار زمني” لذلك . معترفاً أنّ الوضع في حمص “صعب جداً” لكنه ليس مستحيلاً” .
صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية : أبدى رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا استعداده للمشاركة في مؤتمر “جنيف” بحضور ممثليّن عن الرئيس السوري شار الأسد .
الجربا أكّد في حديث للصحيفة ضرورة “تحديد إطار زمني” بسبب ما اعتبره ميل النظام إلى “تضيّع الوقت” .
ورأى الجربا أن الوضع في حمص “صعب جداً”، لكنه “ليس مستحيلاً”. وشددّ على العلاقات القوية التي تربطه بالعديد من الأسر الحاكمة على امتداد دول الخليج .
لكن مسؤولين أميركييّن كبار قالوا للصحيفة إنه لم يتم خلال اللقاء مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري تحديد أي إطار زمني. وشددوا على ضرورة مشاركة المعارضة في مؤتمر “جنيف2” من أجل الحفاظ على الدعم الغربي .
وأضاف الجربا أنه لن يقترح مهلة محددة كى تكون المحادثات فى متناول اليدّ، ولكن “برهان غليون”، أحد أعضاء المعارضة السورية قال إن المعارضة تعتقد أن مؤتمر جنيف يجب أن ينجز شيئاً فى الأشهر الستة الأولى .
وقال المسؤولون الأميركيون معلقين على تصريحات الجربا إن هناك اتفاق فى الاجتماع مع “كيري” بأن الهدف من مؤتمر جنيف سيكون السعيّ لحل سياسي فى أسرع وقت ممكن، ولكن لم يتم تحديد إطار زمنى محدد .
وقالت الصحيفة إن “كيري” يستمر فى ضغطه من أجل عقد مؤتمر دولي فى جنيف بعد تجاوز عدد القتلى فى صفوف الجانبين فى سورية 100,000 قتيل، وهو الاقتراح الذى يواجه عقبات هائلة، بما فيها إصرار روسيا على حضور مسؤولين إيرانيين، الأمر الذي ترفضه واشنطن .
وأضافت أن المسؤولين الأميركيين قالوا إنه من المهم للمعارضة أن تحضر المؤتمر للحفاظ على الدعم الغربى، ولأنهم يأملون في أن يقدم المنتدى فى نهاية المطاف إطاراً لاتفاق حول تشكيل حكومة انتقالية، على الرغم من أن ذلك قد يستغرق شهوراً وربما سنوات .
سيريان تلغراف