وجهت وزارة الخارجية السورية السبت 27 يوليو/تموز رسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ومفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ورئيس مجلس حقوق الإنسان حول المجزرة التي ارتكبتها مجموعة “لواء أنصار الخلافة” الإرهابية والتي طالت عشرات المدنيين والعسكريين في خان العسل في ريف حلب .
وكان أكثر من 150 عنصرا من القوات النظامية قد قتلوا في بلدة خان العسل ومحيطها يومي 22 و23 يوليو/تموز . وتداول ناشطون تسجيلا يسمع فيه أحد المقاتلين وهو يقول إن العملية شنها “لواء أنصار الخلافة” و”أمجاد الاسلام” و”جبهة النصرة” .
وجاء في بيان صادر عن الخارجية السورية أن “ما حصل في خان العسل خلال الأيام القليلة الماضية كشف دور بعض دول الجوار المتورطة بتوفير الدعم العسكري والمادي واللوجستي للمجموعات الإرهابية المسلحة، ووصل تورطها إلى درجة إصدار الأوامر بشن هجمات على مواقع محددة، وارتكاب مجازر فيها سعيا لتحقيق أهدافها في زعزعة الاستقرار في سورية”.
وأكدت الوزارة أن “استمرار بعض الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن في ممارسة سياسة المعايير المزدوجة في مواجهة الإرهاب، من خلال منع مجلس الأمن من إدانة العديد من الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها التنظيمات التكفيرية المرتبطة بـ”القاعدة” (…) يثير الكثير من التساؤلات حول جدية تلك الدول في مكافحة ظاهرة الإرهاب وحول التزامها بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بمكافحة الإرهاب” .
المعارضة السورية تدين الإعدام الجماعي لأفراد من القوات النظامية
من جهتها دانت المعارضة السورية قيام جماعات مسلحة بإعدام ميداني لجنود الجيش النظامي في خان العسل ، وأعلنت عن تشكيل لجنة تحقيق في الحادث .
وأكد الائتلاف الوطني السوري وقيادة أركان “عصابات الجيش الحر” في بيان “إدانتهما المطلقة لكل خرق يطال ميثاق جنيف بغض النظر عن الجهة التي تقف وراءه” .
تأتي هذه الادانة في محاولة من المعارضة للتهرب من المسؤولية عن المجزرة .
سيريان تلغراف