يكتسب موسم رمضان التلفزيوني في الموسم الحالي نكهة تميزه عن المواسم الأخرى، وذلك بمشاركة برنامج المقالب “رامز عنخ أمون” الذي يشرف عليه ويؤدي دور البطل الدائم به الممثل الشاب المصري، المشاكس رامز جلال.
يستضيف رامز جلال ببرنامجه في كل حلقة فنانا مشهورا، دون علم الفنان، عن طريق مساعديه الذين يستدعون الفنان-الضحية لموقع “أثري” حيث توجد مقبرة أحد الفراعنة، ومن ثم يتم إقناعه بدخول القبر للتصوير هناك، لأهداف دعائية ترمي إلى استقطاب أكبر عدد مكن من السياح إلى مصر.
وما إن يجد الفنان نفسه في إحدى الغرف القديمة، في الموقع المزود بالكاميرات الخفية، حتى يُغلق الباب القديم ليسود الظلام في الغرفة، وتبدأ الوطاويط تارة والأفاعي التي تبرز من الجدار تارة أخرى بإصدار أصوات تثير الرعب لدى الفنان، الذي يُفتح أمامه باب الغرفة فيخرج منها ليجد نفسه في غرفة أخرى مظلمة ومغلقة.
لوهلة قصيرة ولفترات متقطعة تضاء الغرفة ليرى الفنان قبرا ترقد فيه مومياء، تبدأ بالتحرك في الظلام، فتغير موقعها وتقترب أكثر فأكثر منه، مما يثير رعبه.
يتباين رد فعل فنان عن آخر في التعبير عن خوفه من “لعنة الفراعنة” التي تتبادر لذهنه، كما يتباين رد الفعل إزاء رامز جلال الذي يطلق بعض النجوم العنان لأسلنتهم في وصفه، فيتلفظون بكلمات تتم تغطيتها بشارة صوتية، بل يتجاوز الأمر ذلك ليتعرض الممثل المشاغب في بعض الأحيان للضرب، والضرب المبرح من وقت لآخر، وهو ما يبدو أنه اعتاد عليه في برامج سابقة مشابهة.
لكن وبعد مضي بعد الوقت حين يعي الفنان أن الأمر كان مجرد مزاح وإن كان قاسيا، يستعيد توازنه ويبدأ بالضحك أمام شاشة الكاميرا، ليشاهده الجمهور في تسجيل واقعي بدون بروفات، في برنامج تتفاوت الآراء حوله بين مؤيد معجب وآخر معارض .. ربما بإعجاب أيضا.
سيريان تلغراف