يجب أن تتابع الأسرة الدولية بانتباه بالغ مشكلة انتهاك حقوق الأقليات الدينية بما فيها المسيحيين الأرثوذكس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. أعلن ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اللقاء الذي عقده يوم 25 يوليو/تموز في موسكو مع رؤساء الكنائس المسيحية الأرثوذكسية.
وقال: “أريد أن ألفت الانتباه بقلق بالغ إلى أن مناطق كثيرة في العالم ومنطقة الشرق الوسط على وجه الخصوص تشهد تزايد النزاع بين الطوائف الدينية وانتهاك حقوق الأقليات الدينية، بما فيها حقوق المسيحيين والمسيحيين الأرثوذكس. وأعتبر أن هذه المشكلة الحادة لا بد أن تصبح موضوعا للمتابعة من قبل الأسرة الدولية بأسرها”.
وحسب قوله فإن الوقت الراهن بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود الرامية للحيلولة دون وقوع نزاعات دامية بين الحضارات. أما روسيا التي لديها خبرات مهمة في إحلال السلام والوفاق بين الطوائف الدينية فإنها مستعدة لتبادل هذه الخبرات.
وقال بوتين إن روسيا تعتزم ممارسة نهج نشيط وبناء من أجل البحث عن حلول سياسية للنزاعات في العالم، بما في ذلك في منطقة الشرق الأوسط، بهدف تسويتها في أسرع وقت ممكن. وأضاف قائلا:” نحن نولي أهمية بالغة في تلك الجهود لإقامة التعاون البناء بين الأديان والحضارات. أما الجهود التي تبذلها الكنائس الأرثوذكسية على هذا الصعيد، والدعم الذي تقدمه ففي غاية الأهمية بالنسبة لنا”.
سيريان تلغراف