أسفرت الاشتباكات التي شهدتها مصر يوم 22 وفجر 23 يوليو/تموز عن سقوط 12 قتيلا و86 مصابا، بحسب ما أعلنه رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة المصرية خالد الخطيب.
وأعلن وقت لاحق اليوم عن وفاة 3 أشخاص آخرين بقصر العيني، بينهم اثنان لم تحدد هويتاهما، والثالث مصاب بطلق ناري في الوجه.
وقتل ستة أشخاص وأصيب 33 آخرون بجروح في هجوم على معتصمين مؤيدين للرئيس المصري المعزول محمد مرسي في ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة من قبل مجهولين في الساعة الثانية قبل فجر الثلاثاء 23 يوليو/تموز.
وأطلق رجال الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع للسيطرة على الموقف بعد أن أشعل مجهولون النيران في 17 سيارة تابعة للإخوان المسلمين، وهشموا أكثر من 40 سيارة أخرى.
وأسفرت الاشتباكات التى وقعت فجر الثلاثاء أيضا بميدان رابعة العدوية وأمام قسم أول مدينة نصر وفي ميدان التحرير، عن إصابة تسعة أشخاص.
وهاجم مجهولون مقر حزب “الحرية والعدالة” في قليوب بزجاجات المولوتوف ولاذوا بالفرار، وذلك بعد أن اتهم أهالي المدينة عضو مجلس الشورى السابق أحمد دياب بأنه وراء الاشتباكات العنيفة.
وبدأت النيابة المصرية التحقيق مع 21 من أنصار مرسي في اشتباكات التحرير.
وأوضح الخطيب في بيان صحفي أن الاشتباكات التي وقعت مساء الاثنين بميدان التحرير ومدينة قليوب قد أسفرت عن إصابة 44 شخصا ومقتل ثلاثة آخرين.
وكان أنصار مرسي قد نظموا يوم الاثنين عددا من المسيرات في القاهرة وبعض المحافظات المصرية، مطالبين بعودة مرسي إلى الحكم ومنددين بما يصفونه بـ”الانقلاب العسكري”.
حسام عبد العزيز : الإخوان يحشدون أنصارهم للمعركة السياسية
قال الناشط السياسي حسام عبد العزيز إن الإخوان المسلمين باتوا يعتمدون على منطق الحشد في معركتهم السياسية في مصر، موضحا أن هذا المنهج رسخه في الشارع المصري وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي.
سيريان تلغراف