أدان وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي بشدة قرار الاتحاد الاوروبي الخاص بإدراج الجناح العسكري لحزب الله في قائمة المنظمات الإرهابية، مؤكدا أن مثل هذا الإجراء “لن يؤثر في شعبية حزب الله وحقه المشروع في مقاومة” إسرائيل.
وقال صالحي يوم الثلاثاء 23 يوليو/تموز أن “إلصاق تهمة الإرهاب بمجموعة مقاومة ناضلت وتناضل ضد العدوان والاحتلال ولها حضور قانوني في الحكومة اللبنانية من خلال الدعم الشعبي يوضح ويبين وهن وضعف المسوغات المنطقية لهذا الإجراء”.
وقال الوزير الإيراني إن هذا القرار يدل على “ازدواجية المعايير التي يتبعها الاتحاد الأوروبي”، مشيرا إلى أنه “قرار منحاز يخدم مصالح إسرائيل والدول الداعمة له”.
سيريان تلغراف