أقام الرئيس الإسرائيلي يوم أمس مأدبة إفطار لقادة ومشايخ الحركة الإسلامية الأخوانية في فلسطين 1948 ، وعلى رأسهم أتباع الشيخ رائد صلاح الذي غاب ـ كما يبدو ـ عن الدعوة ، ربما بسبب انشغاله بالجهاد في سوريا !
وقد احتفى الرئيس الإسرائيلي بهذه المناسبة على صفحته الخاصة بموقع تويتر ، ناشرا بعضا من صور ضيوفه وإخوانه في الله و … الجهاد !
يشار إلى أن زعيم الحركة الإسلامية الأخوانية في فلسطين 1948 ، رائد صلاح ، كان أبرم تفاهما من جهاز المخابرات الإسرائيلية الداخلي “شين بيت” العام الماضي يقضي بغض النظر عن إرسال المسلحين من حركته للجهاد في سوريا . وقد سافر العشرات منهم بالفعل ، لاسيما من قرى منطقة المثلث ، ومن بلدة “أم الفحم” التي تعتبر مركز أنشطة وتحركات رائد صلاح وجماعته !
هكذا يقدم “الإسلام السياسي” الأخواني والوهابي دليلا تلو الآخر ، منذ زمن حسن البنا صنيعة المخابرات البريطانية وحتى الآن ، أنه مشروع سرطاني عميل للقوى الخارجية ، وأنه جزء من الحركة الصهيونية العالمية .
فإسلاميو فلسطين الأخوانيون السفلة لا يترددون في الذهاب للجهاد في سوريا ، وفي الذهاب لتناول طعام الإفطار على مائدة بيريز ، في الوقت الذي يتضور الآلاف من أبناء جلدتهم جوعا إما بسبب الحصار الإسرائيلي أو بسبب الإضراب عن الطعام في المعتقلات الإسرائيلية !
سيريان تلغراف