اكد وزراء مالية الدول الاعضاء في مجموعة العشرين (G20) في اجتماعهم يوم السبت 20 يوليو/ تموز بموسكو ان النمو وتوفير فرص العمل يشكلان اولوية المجموعة “على المدى القصير” امام انتعاش اقتصادي “ضعيف ومتفاوت”.
وجاء في البيان الختامي للمجموعة ان الانضباط المالي من اجل خفض العجز في الموازنات يجب ان يكون “ذا صدقية” و”على المدى المتوسط”.
واضاف البيان ان “الاقتصاد العالمي ما زال هشا والانتعاش ضعيفا ومتفاوتا”. وتابع “اتفقنا ايضا على ان تكون اولويتنا على المدى القصير هي تحفيز فرص العمل والنمو”.
وشدد وزراء مالية البلدان الغنية وذات الاقتصادات المتطورة المجتمعون في موسكو منذ الجمعة للتحضير لقمة قادة مجموعة العشرين في سان بطرسبورغ في ايلول/سبتمبر، على انهم “يدعمون تماما” خطة عمل منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ضد الاستراتيجيات الضريبية التي تستخدمها الشركات المتعددة الجنسيات للتهرب من دفع الضرائب.
واقترحت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية تطبيق هذه الخطة بحلول سنتين، لكن الوزراء اكتفوا بالتعبير عن رغبتهم في توفير نقاط مرحلية منتظمة حول تطوير اقتراحات وتوصيات لتطبيق النقاط الـ 15 الواردة في الخطة.
واضاف البيان الختامي ان الوزراء وافقوا على اجراء تغييرات في السياسات النقدية تكون “مضبوطة بعناية ومعلنة بوضوح”.
سيريان تلغراف