اعلنت “هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي” المعارضة في داخل سورية عن اعتقال اجهزة الأمن السورية لثلاثة من قادتها، هم يوسف عبدلكي وعدنان الدبس وتوفيق عمران، وطالبت باطلاق سراحهم فورا ، محملة السلطات السورية المسؤولية عن حياتهم.
وقال المكتب الإعلامي في هيئة التنسيق الوطنية في بيان نشره الجمعة 19 يوليو/تموز على موقع الهيئة: “اعتقلت الأجهزة الأمنية البارحة (الخميس) واليوم (الجمعة) كلا من الزملاء الفنان التشكيلي يوسف عبدلكي، والأستاذ عدنان الدبس عضوي المجلس المركزي لهيئة التنسيق الوطنية، والأستاذ توفيق عمران، وجميعهم من قادة حزب العمل الشيوعي في سورية”.
واضاف: “إننا في هيئة التنسيق الوطنية ندين هذا الاعتقال التعسفي للمناضلين السلميين المذكورة أسماؤهم، ونطالب بإطلاق سراحهم فورا. كما نطالب بتبيان مصير الدكتور عبد العزيز الخير ورفاقه خصوصا وأن أخبارا مقلقة حول حياته تتناقلها وسائل الإعلام”.
واشارت الهيئة الى انه “لم يعرف لأي جهة تم اقتيادهم”، محملة السلطات الامنية “مسؤولية أمنهم وسلامتهم”.
ويعد عبدلكي من ابرز الفنانين التشكيليين السوريين ينتمي للطائفة المسيحية الكريمة ، من مواليد عام 1951 في القامشلي بمحافظة الحسكة شمال شرق سورية، تخرج من كلية الفنون الجميلة في دمشق وامضى اعواما طويلة في المنفى قبل ان يعود الى سورية عام 2005 ، للاقامة فيها بشكل نهائي.
اما عدنان الدبس فهو من الطائفة الدرزية الكريمة من محافظة السويداء الجنوبية يبلغ من العمر 50 عاما، ومقيم في منطقة جرمانا بريف دمشق. فيما ينتمي عمران، من مواليد محافظة اللاذقية ، الى الطائفة العلوية الكريمة التي ينتمي اليها الرئيس السوري بشار الاسد .
واتهمت هيئة التنسيق، التي تضم في صفوفها عددا من معارضي الداخل، في سبتمبر/ايلول الماضي المخابرات الجوية السورية باعتقال اثنين من اعضائها، هما رئيس مكتب العلاقات الخارجية عبد العزيز الخير وعضو المكتب التنفيذي للهيئة إياس عياش، بالاضافة الى شخص ثالث كان برفقتهم.
وطالبت الهيئة في بيانها اليوم بالإفراج عنهم وعن كافة معتقلي هيئة التنسيق وكل المعتقلين في السجون السورية.
سيريان تلغراف