أعلن الإرهابي المجرم “محمد السنساوي” أن جبريل هبط عليه واصطحبه إلى “سدرة المنتهى” لمقابلة الله .
وحين وصل هناك ، أدخله الله إلى حيث عرشه وأبقى جبريلا في الخارج ، ثم خاطبه قائلا : “يا محمد السنساوي ، ابن أحمد ، أنا وملائكتي ورسلي وعبادي من الصالحين نضع أملنا بك لتخليص الناس في الأرض من الظلم” !
وقالت مصادر محلية في المنطقة ، نقلا عن أحد مساعدي السنساوي ، إن هذا الأخير ، الذي يلقبه أبناء المنطقة بـ”مسيلمة الإدلبي” ، كان ولايزال مدمنا على تعاطي المخدرات والحشيش .
وأضافت معلومات أخرى إنه كان يعمل مدلّكا في مجال “المسّاج” في أحد محلات التجميل والعناية بالبشرة الخاصة بالسيدات قبل أن يصبح قائد كتيبة في “الجيش الحر” .
فقد أصبح واضحا أن تسعة أعشار من يحملون السلاح في سوريا باسم “الثورة” يعانون الكبت الجنسي ، ويقاتلون إما بهدف النهب والسرقة والتشليح ، أو بهدف الموت للذهاب إلى الجنة لمضاجعة الحوريات !!
سيريان تلغراف