Site icon سيريان تلغراف

فيجي تؤكد تعزيز قواتها في الجولان بـ 380 عنصرا إضافيا

أكدت فيجي إرسالها 380 عنصرا إضافيا إلى المنطقة العازلة التابعة لهيئة الأمم المتحدة في هضبة الجولان، لترفع بذلك عدد أفراد قوتها في المنطقة إلى 562 شخصا، وذلك وفقا لما أفادت به وكالة “أ ف ب” للأنباء في 8 يوليو/تموز.

جاءت هذه الخطوة بعد سحب العديد من الدول المشاركة في قوات حفظ السلام في الجولان قواتها، نتيجة للعنف المتنامي بسبب النزاع الدائر في سورية.

من جانبه صرح رئيس وزراء فيجي فوريكي باينيماراما أثناء زيارة يقوم بها إلى جزر سليمان، أن الجنود الإضافيين سوف يتجهون إلى المنطقة العازلة في الجولان بين سورية وإسرائيل قبل نهاية الشهر الجاري.

يُذكر أن كرواتيا واليابان قد سحبتا قواتهما من هضبة الجولان، فيما بدأت النمسا بتنفيذ سحب جنودها الذين وصل عددهم في صفوف قوات فك الاشتباك إلى 380 عسكريا، مما جعلها القوة العسكرية الأكبر التابعة لهيئة الأمم المتحدة في الجولان.

من جانب آخر أعلنت الفلبين عن احتمال سحب قواتها من الجولان أيضا.

هذا وأشار بيان صادر عن حكومة فيجي إلى أن فوريكي باينيماراما حظي بتأييد موسكو في اتخاذ القرار بإرسال المزيد من القوات، وذلك أثناء زيارة رئيس وزراء فيجي إلى روسيا الشهر الماضي.

في السياق ذاته كانت روسيا قد عرضت على فيجي الدعم للقوة السلمية، بتزويدها بمعدات عسكرية، بناء على تصريح وزير خارجية فيجي إينوكي كوبوابولا.

والجدير بالذكر أنه جرى نشر قوات حفظ السلام “أندوف” في الجولان لمراقبة وقف إطلاق النار بين سورية وإسرائيل في عام 1974، إلا أن النزاع السوري الداخلي أسهم في تصعيد العنف في المنطقة.

سيريان تلغراف

Exit mobile version