انتهت مباراة بكرة القدم جرت في ولاية مارانهاو الواقعة في الشمال – الشرقي للبرازيل بمقتل لاعب اضافة الى حكم المباراة.
وتشير وكالة انباء “اسوشيتد بريس” الى أن هذه المأساة وقعت بتاريخ 30 يونيو/حزيران، أي في اليوم الذي جرت فيه المباراة النهائية لكأس القارات 2013 التي جمعت بين منتخبي البرازيل واسبانيا وانتهت بفوز البرازيل بنتيجة ثلاثة اهداف مقابل لا شيء، ولكن لم يكشف عنها وقتئذ.
ووقع الحادث خلال مباراة محلية للهواة في الولاية، بعد قرار حكم المباراة اوتافيو دي سيلفا (20 سنة)، طرد اللاعب جوسيمير ابريو (30 سنة) من الملعب، ورفض الأخير تنفيذ القرار، وهو ما أدى الى مشاجرة وعراك بالأيدي، تمكن اللاعب خلالها من طرح الحكم على أرض الملعب، فما كان من الاخير إلا وأن طعن خصمه بسكين كانت بحوزته، مما تسبب بوفاته في الطريق الى المستشفى.
ولم يتحمل أقارب وأصدقاء اللاعب ما حدث، فنزلوا الى ارض الملعب وضربوا الحكم ورشقوه بالحجارة حتى الموت، وفصلوا رأسه ووضعوه على عامود في وسط الملعب.
وتجري الشرطة المحلية التحقيق حاليا في الحادث وقد اعتقلت احد المشتبه بهم، وتبحث عن الآخرين الذين اشتركوا في هذه الجريمة الشنعاء.
ربما تعوّد الناس على ما يقوم به المشجعون المتعصبون في حالة خسارة فريقهم من كسر للمقاعد وخلعها من مكانها ورميها على مشجعي الفريق المقابل او على رجال الشرطة وحكم المبارة، إلا ان ما حدث في البرازيل لم يسبق له مثيل في العالم.
سيريان تلغراف