Site icon سيريان تلغراف

فيجي ترسل 318 جنديا إلى الجولان لمنع نشوب فراغ أمني بعد انسحاب القوات النمساوية

أعلن رئيس وزراء فيجي وريك باينيماراما السبت 29 يونيو/حزيران أن بلاده سترسل الشهر القادم 318 جنديا إضافيا إلى المنطقة العازلة بين سورية وإسرائيل، بالإضافة الى 182 جنديا قد وصلوا إلى الجولان.

ومن المقرر أن يحل الجنود من فيجي محل الجنود النمساويين الذين أعلنت فيينا عن سحبهم من الجولان بعد نشوب وضع يهدد أمنهم.

وقال باينيماراما خلال لقاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو إن 182 جنديا من فيجي قد وصلوا الى الجولان.

لكن بلاده تلقت طلبا بإرسال 318 جنديا إضافيا الى المنطقة العازلة يوم 22 يوليو/تموز.

بدوره أكد لافروف على دعم روسيا لمهمة قوات حفظ السلام من فيجي في الجولان.

هذا وازدادت مسألة تعزيز أمن أفراد قوات حفظ السلام إلحاحا بعد وقوع حوادث احتجاز لجنود دوليين من قبل مجموعات المعارضة المسلحة.

وفي 6 يونيو/حزيران، استولى مقاتلون سوريون على نقطة للقوات الأممية، ما دفع بالنمسا الى الإعلان عن سحب قوتها المنتشرة في الجولان التي يبلغ عددها 380 شخصا.

وكانت كرواتيا قد سحبت في وقت سابق قوتها من المنطقة العازلة أيضا.

كما يواصل 341 جنديا فلبينيا و193 جنديا هنديا خدمتهم في المنطقة العازلة، إلا أن الأمم المتحدة تبحث عن قوات إضافية لتعزيز بعثتها.

سيريان تلغراف

Exit mobile version