دارت الموجة الضاربة الناتجة عن النيزك، الذي انفجر في فبراير/شباط بسماء مدينة تشيليابينسك الروسية، مرتين حول الكرة الأرضية. أفادت بذلك هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية “بي بي سي” نقلا عن الباحثين في مفوضية الطاقة الذرية الفرنسية.
ويقول ممثل لجنة الطاقة النووية الفرنسية لو بيشون إن قدرة الانفجار بلغت ما يعادل 460 كيلوطنا لمادة التروتيل مما يعتبر أقوى انفجار من هذا النوع بعد النيزك “تونغوس” (عام 1908).
وتوصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد تحليل المعلومات الواردة من أجهزة حساسة تسجل الموجات فوق الصوتية. وتقول “بي بي سي”إن تلك الأجهزة تستخدم عادة للحصول على معلومات عن التجارب النووية.
يذكر أن النيزك انفجر في 15 فبراير/شباط الماضي في سماء مدينة تشيليابينسك بإقليم ألأورال الروسي، مما أسفر عن تحطم زجاج النوافذ وأسقف المنازل والمنشآت الصناعية وإصابة ما يزيد عن 1.6 ألف شخص بجروح. وبلغت الخسائر المادية الناجمة عن الانفجار حوالي مليار روبل.
وليس هنالك اجماع في صفوف العلماء على نوعية النيزك الذي انفجر في سماء تشيلايابيسك. وقد عقد مؤخرا في مدينة تشيباركول مؤتمر دولي في موضوع النيازك والمذنبات. وطرح بعض المشاركين أن نيزك “تشيليابينسك”، شأنه شأن نيزك “تونغوس” لم يكن نيزكا، بل كان نواة لمذنب.
سيريان تلغراف