التفجير الارهابي الذي وقع في محيط الكنيسة المريمة في حي باب شرقي الأثري وسط دمشق القديمة ما هو إلا قذيفة هاون سقطت لحظة مرور الشهيد البطل “حسام شكري سرحان” العامل في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ، ما أدى إلى قطع قدميه واستشهاده على الفور .
بعد أن التقط الناس في محيط التفجير أنفاسهم ، وبحكم الحالة التي فرضت عليهم ، ظنوا أن ما حدث ناتج عن عمل ارهابي ، نفذه انتحاري بحزام ناسف لفه على قدميه !
بينما أكد شريط فيديو منقول عن كاميرا مراقبة محاذية لمكان سقوط القذيفة ، أن قذيفة الهاون تلك لم تكتفي بقطع اوصال “حسام” بل وحولته إلى ارهابي فجر نفسه في محاولة منه لاغتيال البطريرك يوحنا العاشر يازجي ، لكنه أخطأ في التوقيت !!
حيث ذكرت مصادر وجهات صحفية وصحف عربية أن التفجير حصل بعد لحظات من دخول موكب البطريرك “يوحنا يازجي” دار البطريركية !! فيما نقلت صحيفة “النهار” اللبنانية على موقعها عن مصدر في البطريركية قوله لها “ان الانفجار وقع بعد دخول غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي الى البطريركية ، وانه بخير وصحة جيدة” !!
http://www.youtube.com/watch?v=ZAqapxRG8hk&feature=youtu.be
“سيريان تلغراف” اتصلت بشخص رفيع المستوى في البطريركية الأرثوذكسية في دمشق ، وأكد أن البطريرك لم يزر البطريركية يوم الحادث .
في السياق ذاته ، لفت مراسلنا إلى أن “قذيفة سقطت على سطح مطعم قصر النرجس بالقرب من منطقة القيمرية في دمشق القديمة ، دون أن تؤدي إلى خسائر بشرية ، حيث اقتصرت الأضرار على المادية” .
سيريان تلغراف