ذكرت وكالة “رويترز” نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اتفقوا يوم الجمعة 23 مارس/آذار، على توسيع العقوبات الأوروبية ضد سورية.
وأوضح دبلوماسيون للوكالة ان العقوبات الجديدة تشمل أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري. وتابعوا ان وزراء الخارجية المجتمعين في بروكسل جمدوا أيضا أصول سوريين آخرين، وحظروا عليهم السفر الى أوروبا، كما منعوا الشركات الأوروبية من الدخول في مشاريع أعمال مع مؤسستين سوريتين.
وكانت وسائل إعلام اوروبية ذكرت في وقت سابق، ان بروكسل تنوي توسيع قائمة الأشخاص الذين تطالهم العقوبات. وذكرت مصادر ان الحديث يدور عن أنيسة مخلوف والدة الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء وأفراد آخرين من عائلة الأسد.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن “القائمة السوداء” للمسؤولين السوريين الممنوعين من السفر الى الاتحاد الأوروبي بالإضافة الى تجميد أصولهم الموجودة في بنوك أوروبية، تشمل حتى الآن 150 اسما، بالإضافة الى عدد من المؤسسات السورية بما فيها الخطوط الجوية السورية والبنك المركزي وعدد من الشركات العاملة في مجال التصدير.