محمد مرسي ، أو “شحاتة المعسل” أو “مرسي العياط” ، كما بات يصفه مصريون كثر ، هرب من السجن مطلع العام 2011 بمساعدة من .. جهاز أمن حزب الله !
هذا ما أكدته يوم أمس محكمة “الإسماعيلية” التي طلب رئيسها من النيابة العامة “التحقيق في عملية الفرار التي حصلت في كانون الثاني / يناير من العام 2011 في سجن وادي النطرون شمال غربي القاهرة” .
وقال رئيس المحكمة “إن حركة حماس وحزب الله متورطان في عملية فرار سجناء بينهم الرئيس المصري الحالي محمد مرسي ، خلال الثورة ضد حسني مبارك مطلع العام 2011” .
وأكدر رئيس المحكمة أن الأخوان المسلمين نظموا عملية الفرار “بمساعدة من حزب الله اللبناني” !
وطلبت المحكمة أيضاً من النيابة أن تتوجه إلى شرطة “الانتربول” لتوقيف المسؤول في “حزب الله” ، سامي شهاب ، الذي كان يمضي عقوبة في سجن وادي النطرون بتهمة “تهريب أسلحة” إلى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عبر الأراضي المصرية ، الأمر الذي “هدد الأمن القومي المصري” !
وقال بيان رئيس المحكمة إن جهاز أمن حزب الله “أقدم على مساعدة الأخوان المسلمين وحماس لتهريب سجنائهما من سجن النطرون ، مع سجينه سامي شهاب ، الأمر الذي مكّنهما من تهريب عشرات السجناء الأعضاء في تنظيميهما ، بما في ذلك الرئيس محمد مرسي” !
يشار أخيرا إلى أن كلا من “حماس” و محمد مرسي كانا أعلنا مؤخرا الحرب المذهبية على حزب الله ، ووصل الأمر بمحمد مرسي إلى وصف الشيعة بـ”الروافض الكفار” ، قبل أن يدعو إلى “الجهاد ضد حزب الله وضد الشيعة في سوريا” !
مرة أخرى تصدق الحكمة المجربة القائلة : افعل الخير مع كلب أو خنزير بري ، ولا تفعله مع إخونجي .
سيريان تلغراف | الحقيقة